وكالات – شهد الأسبوع الحالي تحولاً مفاجئاً في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إيران، حيث انتقل من محاولة إثناء إس*رائي*ل عن تنفيذ هجمات ضد إيران إلى تأييد الحملة الجوية الإ*سر*ائي*لية التي استهدفت منشآت نووية وصاروخية إيرانية. رغم محاولة إدارة ترمب النأي بنفسها، فقد سمحت بالضربات وساندت إس*رائي*ل في التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية. خلال محادثة مع السيناتور ليندسي جراهام، أبدى ترمب تشاؤمه إزاء فرص التوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، معترفاً بزيادة ضغوط نتنياهو لشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية.
خلال حفل شواء في البيت الأبيض، أطلقت إس*رائي*ل عمليتها العسكرية، واستهدفت القنابل منشأة “نطنز” النووية، مما أسفر عن أضرار كبيرة واغتيال عدد من القيادات العسكرية الإيرانية. أعلنت إيران عن مق*ت*ل 78 شخصاً وإصابة نحو 320 آخرين في الهجمات. بالرغم من مواقفه السابقة، بارك ترمب العملية الإ*سر*ائي*لية، مؤكداً أنها قد تساعد في جهوده الدبلوماسية المستقبلية، مشيراً إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق مع إيران قبل فوات الأوان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
