وكالات – في ظل الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، تبرز إيران كلاعب رئيسي في مجال الصواريخ، مستفيدةً من عقود من التطوير. تتمتع إيران بترسانة متنوعة من الصواريخ، تشمل أنظمة قصيرة المدى وصولًا إلى صواريخ عالية الدقة بعيدة المدى، تعتمد على تقنيات محلية ومستوردة.
انطلق البرنامج الصاروخي الإيراني في الثمانينيات خلال حربها مع العراق، حيث تم تطوير صاروخ شهاب-1، الذي استند بشكل أساسي إلى الصاروخ السوفياتي سكود-بي. ورغم بساطته التقنية، لا يزال شهاب-1 جزءًا من نظام الردع التكتيكي بفضل سهولة نشره.
تتواصل التطورات حيث قدم صاروخ فاتح-110 الانتقال إلى الوقود الصلب، مما يزيد من سرعة الإطلاق والجاهزية. وتشمل الترسانة أيضًا صواريخ مثل ذو الفقار، الذي يتمتع بتقنيات تجعل من الصعب اعتراضه، وصاروخ قيام-1، الذي يظهر تقنيات متقدمة تخفض من إمكانية رصده.
وفيما يتعلق بالصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، تتمثل في صاروخ شهاب-3 ونسخه المطورة، بينما يمثل صاروخ خرمشهر أحدث التطورات، مع تقنيات تعزز من قدرته على تجاوز أنظمة الدفاع. كما تم تطوير صاروخ خيبر شكن وصاروخ قاسم سليماني، مما يعكس التقدم الإيراني المتواصل في هذا المجال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
