كما تفضلت السيده راغده تحدثت عن انقسام يعني في الداخل الايراني بين الاصلاحيين والمحافظين المحافظين يتمثل يعني هذا الراي من خلال كلام ايه خامنائي والذي هو مصر على الاحتفاظ بالتخصيب وهو حق من حق ايران ماذا عن الاصلاحيين هل يمكن ان يشكل موقف للاصلاحيين يشكل مخرج لايران من هذا المازق من الصعب ترجيح هذا الاحتمال لسبب بسيط هو انه الاصلاحيين ليس لديهم موقع في داخل النظام يؤثرون من خلاله على القرار النهائي في هذا الامر يعني انا اتفق مع ما قيل حول انه هناك اصرار من جانب المرشد ومن جانب المحافظين ومن جانب الحرس الثوري على المضي قدما في عمليات التخصيب باعتباره حق سيادي الى اراء لايران في المرحله القادمه حتى او كان الخيار المقابل لذلك هو الانخراط في حرب مباشره مع اس*رائ*يل او الولايات المتحده الرئيس بوزشكيان طبعا قد يضغط من اجل ابداء مرونه اكبر لعل وعسى هذا يؤدي الى تعزيز فرص الوصول الى صفقه مع الولايات المتحده وبالتالي تجنيب ايران الحرب ورفع القسم الاكبر من العقوبات الامريكيه لكن هو الان اعتقد انه يواجه ضغوطا شديده على المستوى الداخلي لانه المساله لا تتعلق حتى بفكره الحق السيادي لايران في عمليه التخصيب وانما تتعلق بانه هناك ما يحدث الان هو فرصه لتيار المحافظين الاصوليين اولا لرفض المفاوضات والمطالبه بوقفها ورفض قرار مجلس الوكالات الدوليه للطاقه الذريه والعوده الى التشدد والتصعيد مع الغرب انه هذا اولا يعزز الموقع السياسي لتيار المحافظين الاصوليين الذي يتحين الفرصه لاستعاده منصب الرئيس من الرئيس بوشان ومن طيار الاصلاحيين بشكل عام وايضا هناك مكاسب اقتصاديه ل التيار الرافض للمفاوضات الذي لا يرغب حتى في رفع العقوبات الامريكيه لانه استمرار هذه العقوبات معناه انسحاب الشركات الاجنبيه من ايران معناه استمرار النفوذ الاقتصادي للشركات التب ا ايضا يعني اود ان انهي بهذا العاجل ايران تقول دكتور عباس انها ستبني منشاه تخصيب جديده في منطقه امنه ما الذي يفهم من هذا الكلام؟ يفهم منه امرين اولا انه ده خطوه تصعيديه للرد على التقرير القرار الاخير للوكاله الدوليه للطاقه الزريه ضمن خطوات اخرى قد تقدم عليها ايران لتخفيض مستوى تعاونها مع الوكاله في المرحله القادمه ويفهم منهم ما يتعلق بالمنطقه الامنه انها محميه من اي هجمات عسكريه قد تتعرض اليها او بمعنى اخر استنساخ منشاه فردو التي منشاه تحت الارض دكتور محمد اعذرني انتهى وقتي شرفت يعني الساعه على نهايتها اتوجه بالشكر لضيفتي من بيروت السيده راغده درغان
