بتسريب صوتي غريب ظهرت صاحبه صالون صالون يعني مركز تجميل مجهوله بالنسبه لنا بصراحه تطالب ببطاقات انتخابيه مقابل خدمات تجميل مجانيه يعني نفخ وماعرف ايش بوتوكس وفيلر بحسب هذا التسريب السيده تقول انه اي واحده تجيب بطاقه انتخابيه راح تاخذ بمكانها فيلر او تاتو او شنو اللي يعجبها مو بسا للشخص اللي يجي وياها ايضا سواء كان رجل او ابنيه خلينا نسمع شويه من هذه البصمه
بنات اي وحده عندها بطائق انتخابيه تجيبهن باكر او عقب باكر هذا الشهر كله ها اسوي لها شو تريد مجاني تمام بنات خابروا صديقاتكم اقاربكم اهلكم حتى الشباب حتى لو تجيبين يعني البطاقه مالت اخوك ادقلك بها تاتو تجيبين بطاقه اختك اسوي بها نفخ شفه تجيبين بطاقه قرايبك اسوي بها شيء تمام بنات تمام والله كلش تمام وانا اسمع بالحقيقه هذه البصمه تبادر الى ذهني عده امور منها ان البصمه قد تكون مقصوده للسخريه والتهكم عن الوضع وممكن جدا تكون حقيقيه وقد يكون طبعا وفقا لما نسمع به شعار المرحله القادمه النف فخ مقابل الانتخاب لكن اللي يخلينا نتقبل فكره وجود عمليه غسيل بطاقات انتخابيه واضح ومكشوف هو ما نشاهده من البذخ المالي المبالغ به من قبل المرشحين والقوى الرئيسيه يقال انه الاحزاب المريشه والمسيطره والقديمه بالمهنه تنطي لكل مرشح مبلغ قد يصل في بعض الاحيان الى مليار دينار للدعايه الانتخابيه وبعض هذه الاموال يذهب لشراء بطاقه ات انتخابيه وهذا امر واضح وعلني وممكن نكتشفه بابسط بحث بمواقع التواصل او نسال ربعنا واصدقائنا بالمنطقه وقرايبنا راح يقولو لنا نعم اكو مرشحين يشترون هاي البطاقات السؤال اللي لازم نطرحه وين مفوضيه الانتخابات من الاتجار العلني ببطاقات الناخب والانفاق المالي غير المحدود عند بعض المرشحين
