وكالات – حذر النائب عن محافظة البصرة، علي شداد، من تفشي ظاهرة العمالة الأجنبية على حساب القوى العاملة المحلية في المحافظة، كاشفاً عن معلومات تعتبر “خطيرة” تتعلق بتوظيف سجناء أجانب، وخصوصاً من الجنسية الصينية، في مشاريع تنفذها شركات أجنبية.
وأكد شداد، في برنامج “كلام حر”، أن العمالة الأجنبية في مشاريع البصرة شهدت زيادة ملحوظة، حيث تعمد الشركات الأجنبية إلى استخدام عمالة رخيصة مما يثير تساؤلات حول طبيعة التعاقدات والأسعار المنخفضة. وأوضح أن هناك معلومات دقيقة تؤكد أن غالبية العمال الصينيين هم من السجناء الذين يتم استخدامهم للعمل كجزء من تنفيذ أحكامهم.
كما أشار إلى تحفظ لجنة النفط والغاز النيابية على استمرار الاعتماد على الشركات الصينية في جولات التراخيص النفطية، خاصة بعد إحالة الجولتين الخامسة والسادسة إلى شركات ليس لها تاريخ واضح، مما يعكس خطراً على مستقبل القطاع النفطي في العراق.
في جانب آخر، أعلن شداد أن محافظة البصرة حققت استقراراً في تجهيز الكهرباء بواقع 24 ساعة يومياً بعد تخصيص نصف ميزانيتها منذ عام 2015 لتحسين القطاع الكهربائي من خلال إنشاء محطات جديدة وشراء شبكات النقل والتوزيع.
ورفض شداد إدخال البصرة ضمن نظام البرمجة التابع لوزارة الكهرباء، مشيراً إلى أن المحافظة أنجزت مشاريعها بشكل مستقل وقد تجاوزت مشكلة التجهيز.
وفيما يتعلق بمشاريع الغاز، أفاد عضو لجنة النفط والغاز النيابية بأنه تمت دعوة خمس شركات خليجية لتزويد العراق بالغاز الطبيعي، كما تمت إحالة مشروع استثمار الغاز إلى شركة توتال الفرنسية، والتي سارت في مراحل متقدمة ضمن أربعة مشاريع تشمل النفط والغاز والطاقة الشمسية والمياه.
وأضاف شداد أن مشاريع شركة غاز البصرة وتوتال تهدف إلى إنهاء حرق الغاز بشكل كامل في المستقبل القريب، مما يعزز أمن الطاقة الوطني، مع التأكيد على ضرورة إشراك العمالة العراقية في جميع المشاريع الاستراتيجية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
