وكالات – أكدت وزارة الصحة الليبية التزامها بتوفير أدوية الأورام رغم العقبات التي تواجهها، معلنة عن تعاقدها مع شركة محلية لاستيراد دواء من مصنع عراقي مسجل رسمياً. أوضحت الوزارة أن هذا الدواء يعتبر خارج القائمة الرسمية، لكنها أكدت على واجبها الأخلاقي في توفيره نظراً لأهميته.
أضافت الوزارة أنها تواصلت مع عدة جهات لتسهيل إجراءات التوريد، ولكن دون جدوى، مما أدى إلى تأخر الشحنات. وأكدت أن جهاز الرقابة على الأدوية والأغذية هو المسؤول عن تحديد جودة الدواء، وأن كل شحنة ستخضع لفحوصات دقيقة قبل توزيعها.
في المقابل، نفى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان، الدكتور حيدر السايح، استيراد أدوية من أي مصدر عربي أو آسيوي، مشيراً إلى حرص الهيئة على الحصول على الأدوية من الشركات العالمية الكبرى فقط. كما أفاد أن أدوية الأورام ستتوافر تدريجياً بدءًا من مايو، وأنها لن تُوزع حتى تتوافق مع البروتوكولات العلاجية المعتمدة.
وأوضح السايح أن الهيئة تعاقدت مباشرة مع مصنع عالمي وفتحت اعتمادات لأكثر من 60% من الأدوية بقيمة تفوق 150 مليون يورو، بينما يظل 20% من العقود قيد التنفيذ.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
