فيديو منوع
سوق الشعر في باريس: دورة 2025 تكرم الشعر الفلسطيني
سوق الشعر في باريس: دورة 2025 تكرم الشعر الفلسطيني
[موسيقى] اهلا بكم في ثقافه تستضيف باريس حتى الاني من يونيو حزيران الجاري الدوره الانيه من سوق الشعر الذي يعتبر اكبر تظاهره شعريه في فرنسا تشارك فيها عشرات دور النشر وتستقبل عشرات الالاف من الزوار سنويا دوره هذا العام تكرم الشعر الفلسطيني المعاصر موفره منبرا للشاعرات والشعراء القديمين من فلسطين والشتات لتعرف على اهميه هذه المشاركه على المستوى الادبي والسياسي يسرني ان استضيف كل من الشاعره جمانه مصطفى التي صدر لها خمس مجموعات شعريه بالاضافه الى روايه صدرت مؤخرا عن دار اثر تحمل عنوان سرمدان الغول والعنقاء والخل الوف وفي كما يسرني ان استضيف الشاعر والصحفي طارق حمدان الذي صدر له عده مجموعات شعريه منها حين كنت حيوانا منويا وضحك ونشيج بالاضافه طبعا الى كونه معد ومقدم برنامج الان غدا على اذاعه مونتي كارلو الدوليه جمنا مصطفى طارق حمدان اهلا وسهلا بكما معنا سابدا معك طارق انت كنت من الفريق الذي ايه نظم هذا الحدث فكره ان تكون فلسطين ضيفه شرف سوق الشعر الذي كما قلنا هو اهم تظاهره بالنسبه للشعر في فرنسا وربما في اوروبا ايضا كيف نجح نجحتم كفريق عمل من تحقيق هذا الانجاز في ظروف وسياق جدا صعب نعرفه ونعيشه منذ عده اشهر نجحنا ثم تحول النجاح الى نصف نجاح حقيقه وخصوصا مع الحرب الاس*رائ*يليه الاخيره كبيره التي بسببها تم اقفال المطارات سواء مطار اللد او سواء مطار الاردن وهو المخرج الذي كان يفترض من خلاله ان يسافر الشعراء من فلسطين الى باريس للاسف كان يفترض ان يكون معنا تقريبا 12 شاعر هناك خمسه شعراء لم يتمكنوا من الوصول هناك امل بسيط ان ان يت ان يتمكن بعضهم خلال اليوم او غدا اييه ومع ذلك هناك شعراء اخرين يعني ايضا يقراون قصائد الشعراء الغائبين بالنسبه اليك جمانا مصطفى ما اهميه هذا الحدث بالنسبه للشعر الفلسطيني؟ الاهميه بتيجي منحيين المنحى الادبي طبعا بس الاهم اليوم هو الفكره السياسيه وجود شاعر فلسطيني بتنوعه بتعدديته شعر الشتات الشعر اليومي الشعر الوطني التفعيل النسر بتحكي انه في حاله فلسطينيه وبتخرجنا من ثنائيه اما الضحيه او البطل ام نحن بشر وعننا شعر وعننا شعر يومي عننا شعر سياسي بنعرض فيه قضيتنا لكن بنفس الوقت عننا شعرنا كبشر ام ايه وانا بعتقد هذا المشهد العالم بحاجه يشوفه كل يوم لانه نحن لازم نخرج من هي الاسطره اللي وضعنا فيها التاريخ وننتمي لشعوب العالم كلما استطعنا ذلك ليانا وبعتقد الشعر فرصه دائما ممتازه لفكره انه نقدم نفسنا كبشر ويستحقوا الحياه شوتينا نستمع الى ما ستقرائينه في امسياتك الشعريه التي ستقدمينها الى الجمهور الفاري قصيده ام واحده حاضر اذا هذه القصيده من ديوان ليست اجمل من في قريش قريش صحيح اسمي الثلاثيه كثير حلوه تفضلي شكرا اسمي الثلاثي ولد في الحقل في بلادي القديمه جدك ولد في حقل التبغي كانت النساء باذرع سوداء واكتاف بيضاء كللفت كان زمنا طيبا هكذا تقول جدتي هكذا تقال الحكايه الشمس التهمت جلودنا يا جدتي والتهم الرجال شبابنا ثم جاؤوا لنا باولاد نهمين ليفطمهم الا تدل النهد وجفاف القلب كنا نلد في الحقول كنا نخصب التراب بدم النفاس كنا ندفن الحبل السري فيربطهم بها وكانت الارض تقبل قرابيننا صرنا نلد في المشافي وظلت الارض تطلب دما اكلت ابائنا وازواجنا وابنائنا ولم تشبع نحن من دل الارض على طعم الدم يا جدتي نحن المذنبات هكذا تقول جدتي هكذا تقال الحكايه كان ابنا صموط تقول كان ابي صموطا صحيح كان بكري لكنه كان صغيرا ارتدى قميصه الازرق قبل يدي ويد جدك المشلوله وخرج من الباب الى الكويت في موسم الحرث جاءت رسالته الاولى خبات ال دينارا وبكيت فوق الطلاصم في موسم الري جاءت الثانيه في موسم القطف جاءت الثالثه استبدلنا صغارنا بعشرينات واستبدلنا احفادنا بصور ملونه كنا نلدهم ونبعدهم صغار قبل ان تشتهيهم الارض كان زمنا قاسيا هكذا تقال الحكايه مات جدي حيث ولد ومات ابي حيث ولدنا صار اسمي الثلاثي حيا يجر امواتا وظلت جدتي تقول نحن من دل الارض على طعم الدم نحن المذنبات ولدناهم في حقل صغير وماتوا في البلاد كلها شكرا جمانا اذا هذه القصيده من ديوان ليست اجمل من في قريش طارق حمدان هذا العام هو عام حافل بالنسبه للشعر الفلسطيني في فرنسا يعني لو تحدثنا عن عدد الكتب التي تم ترجمتها الى الفرنسيه اونتولوجيا شعريه طبعا لعبد اللطيف اللعبي وياسين عدنان بعنوان الشعر الفلسطيني الراهن وانتولوجيا شعريه اخرى ل نداء يونس ترجمها الى الفرنسيه محمد قاسمي وتضم ايضا اصوات لشاعرات فلسطينيات كيف تنظر الى استقبال الشعر الفلسطيني في فرنسا ايه في الوقت الراهن في الوقت الراهن يعني بالعوده الى ملاحظتك حول حول انطولوجيا غزه في خلال العامين الماضيين ظهرت اكثر من عولوجيات لها علاقه بالشعر في غزه والذي يحدث اليوم فيما يتعلق تعلق بالمشهد الشعري الفلسطيني في كل اللغات قصدك ولا في فرنسا فقط في فرنسا هناك الكثير من الانطولوجيات التي خرجت هناك الكثير من الكتب التي تناولت الشعر الفلسطيني وخصوصا الشعر القادم من غزه وهناك حاله تاريخيه اعتقد يعيشها الشعر الفلسطيني وخصوصا الخارج من غزه هذا التدفق اي هذا الوقت هذا الراهن ال هذا الراهن الصعب جدا الذي ربما تتحول فيه القصيده في غزه وفي فلسطين الى وسيله للمقاومه ووسيله للحياه لوسيله للنجاء وهذه ليست مبالغه الفلسطينيون ربما فقدوا في في الوقت الذي يعيشون فيه وخصوصا في غزه فقدوا كل وسائل الحياه حتى الاكل حتى الشرب مش موجود ربما الكلمه هي الشيء الوحيد المتوقي لديهم وربما هذا ما يفسر هذا التدفق الكبير في الشعر في الكتابه ولكن ايضا في التلقي يعني هناك الكثير ايضا من الناس يشعرون ان الشعر وحده قادر على مرافقتهم في هذه الفتره الصعبه بالنسبه اليكما كشاعره فلسطينيه لكن مقيمه خارج فلسطين وانت كذلك طارق حمدان ما الذي تغير بالنسبه اليكما كشعراء يعني اي هند جوده تسال ماذا يعني ان يكون شاعرا في زمن الحرب ما الذي يعنيه لكما هذا السؤال؟ ا هو سؤال جدا واسع بالمناسبه ام اعتقد انه هون نفتح سؤال هل دور الشاعر في هذه الاوقات انه يتخلى عن جزء من نفسه ومزاجه الشعري ويكرس مشروعه لفكره تاريخ الماساه او رفع صوتها او وان يكون شاهدا ربما وان يكون شاهد وان يكون مؤرخ في ما يعني في منحى حماه يعني انا بعتقد مطلوب من الشعراء انهم مش شعراء فلسطينيين او في اي شعب بعتعرض لاباده واللي بنتعرض له انه يمارس دوره في تاريخ وتوثيق ورفع الصوت اظن حكينا في هذا النقاش لكن ال قد يكون قد يمارس الشاعر دوره لكن خارج الشعر ما فيك تلوي اي عنق او مزاج الفنان اذا هو مش مكرس مشروعه بشكل وطني بالعكس حيكون هون في شكل من اشكال النفاق بمعنى انه انت ممكن تكون فنان تشكيلي ما تقدم لوحات عن فلسطين لكن بنفس الوقت تلعب دورك في المنتديات تلعب دورك في المؤتمرات تلعب دورك في رفع الصوره فكلنا لنا ادوار كفنانين مش لازم نتخلى عننا وما بعتقد انه عننا طرف هذا الموضوع لكن مش بالضروره يمارس هذا الدور من خل داخل الفن نفسه ايه جواب سريع طارق لانه بعدين نريد ان نستمع الى لا يعني شيء ويعني كل شيء بمعنى انه الانسان الفلسطيني سواء داخل فلسطين او خارجها هو من يوم ما ظهر على هذه الدنيا ظهر ايه يعني ربما الحرب كانت الظل الظل الذي يرافقه كل سنين حياته الحرب ال الفقدان الخساره هي جزء من ال من اليوميات تبعتنا وهي الجزء التي نحاول نحاول ان ان نبتعد عنها ونجدها كل ما ابتعدنا عنها ولكن ايضا هذا الجزء لا يمنعنا عن الكتابه عن الحياه عن الحب عن التفاصيل الهامشيه ربما البعيده عن الحرب والبعيده عن الماساه وهذا ما يميز بتخيل الشعر الفلسطيني اليوم سننهي معك طارق حمدان اذا هذا اللقاء مع قصيده المدينه من ديوان ضحك ونشيش المدينه التي تجمع مهاجرين فقراء من افريقيا ومجرمي حروب من الشرق الاوسط المدينه التي تفتح ابواب متاجرها الفخمه لاثرياء نفط الخليج ولراسماليين جدد من روسيا والصين والهند المدينه التي يحج اليها شبان نصف موهوبين ياخذهم حلم ان يصبحوا فنانين ورومانسيون السذج يقضون اوقاتهم يعلقون اقفالا ستجمعها البلديه لاحقا المدينه التي تجمع المتطرفين بشتى اشكالهم مسيحيين ويهود ومسلمين يسريين ويمينيين ووسط المدينه التي يفترش ارصفتها مشردون يلتحفون الكراتين ويؤثها برجوازيون بوجوه كالحه وكلاب بحجم القطط وقصان زرقاء وبرتقاليه المدينه التي يتقاطر عليها السياح من كل حد وصوب لالتهام كرواسون قادم من رومانيا وشراء ملابس مصنوعه في الصين المدينه التي ما زالت تعيش على ارث تم استنزافه حتى اصبح كيتشا يشبه اعلانا تجاريا لمساحق تجميل رخيصه استاجرت فيها شقه بنفيذه تطل على شارع باجار عاليه افتحها كل يوم لاقول لها صباح الخير ايتها المدينه التي احببتها كولد فقد امه واحب زوجه ابيه شكرا طارق حمدان وجمانا مصطفى كما اشكركم انتم ايضا مشاهدينا على حسن المتابعه والى اللقاء ஜ