فيديو منوع

سنوات من الممارسات غير القانونية.. فضيحة تبني أطفال من كوريا الجنوبية تهز بلجيكا

 

سنوات من الممارسات غير القانونية.. فضيحة تبني أطفال من كوريا الجنوبية تهز بلجيكا

 

 

[موسيقى] منذ وصولها الى كوريا الجنوبيه تكتشف ايرا الثقافه الكوريه التي من المفترض ان تكون ثقافتها فهي واحده من بين اكثر من 170 الف طفل كوري جنوبي ارسلوا بشكل غير قانوني للتبني الدولي على مدار اكثر من 30 عاما بيد ان هذه السيده نشات في بلجيكا في رحلتها السابعه الى كوريا الجنوبيه اراد قضاء اربعه اشهر كامله في مدينه عائلتها البيولوجيه اردت فقط تجربه الحياه الكوريه والتقاط بعض الصور اعلم انني لن ادرك ابدا كيف ستكون حياتي لو نشات هنا لكنني اردت فقط ان اشم واتذوق واشعر وارى الحياه الكوريه في عام 2012 تمكنت ارا من العثور على عائلتها البيولوجيه اكتشفت الشابه بعد ذلك واقعا مختلفا تماما عن القصه التي رويت لها منذ طفولتها فوالدتها لم تكن عاهره بل عاشت مع والدها واخوتها الثلاثه بسبب الفقر اضطر الزوجان الى التخلي عن طفلتهما عند الولاده وعندما ارادا التراجع عن ذلك كان الاوان قد فات بعد اكثر من عامين ونصف من التحقيق اصدرت لجنه الحقيقه والمصالحه الكوريه تقريرا ادانت فيه الحكومه الكوريه بالاحتيال في عمليه التبني القصريه هذه اعتقد ان التوصيات الوارده في هذا التقرير ليست كافيه لم ينجزوا عملهم بعد لان جزءا ضئيلا فقط من الملفات تؤخذ بعين الاعتبار عمليات التبني الدوليه بدات في خمسينيات القرن الماضي مع نهايه الحرب رب الكوريه في ذلك الوقت كانت البلاد فقيره للغايه عمليات التبني بلغت ذروتها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي مع ظهور العديد من الوكالات الخاصه التي اثرت نفسها من خلال هذه الممارسات في كثير من الحالات التحقق من موافقه الوالدين البيولوجيين على التبني لم يتم هذا الموظف في لجنه الحقيقه والمصالحه ياسف لعدم تمكن السلطات القضائيه من المضيق قدما يقول مره بان التبني الدولي يشكل عن*فا من قبل الدوله لكن لجنتنا لا تستطيع التحقيق في المنظمات الخاصه هناك حدود لا يمكن تخطيها اول وكاله للتبني انشئ عام 1956 بالنسبه لايرا تقع المسؤوليه ايضا على الدول المضيفه لذلك قررت مع سبعه اخرين تقديم شكوى ضد الدوله البلجيكيه مرحبا انا سعيده لاننا نتواصل لتقييم الوضع فمن الغريب جدا معرفه ان كل هذه الامور تحدث في بلجيكا ما ستفعله الحكومه الان لا يزال مجهولا للغايه لكن الاهم هو ما ستفعله الحكومه الفيدراليه هنا في بلجيكا قصصنا متشابهه جدا انه امر لا يصدق احيانا نصاب بالذهول تماما لاكتشاف هذا الكم من اوجه التشابه بين قصتينا انا وايرا في طفولتها لطالما اعتقدت يونغ انها يتيمه لكن عندما اكتشفت ان والدتها البيولوجيه على قيد الحياه سعت باصرار لجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات هذا ما يسمى بشهاده التنازل للتبني لم اكن يتيمه كان هذا جوهر النظام ببساطه يعلن الاطفال ايتاما فلا يحتاجون الى اذن والديهم لارسالهم الى الخارج الى جانب صوره لعائلتها البيولوجيه التي تمكنت من مقابلتها عام 2006 تحتفظ يونغ بصوره لوالديها بالتبني فهي لا تحمل اي ضغينه تجاههما بل رغبه قويه في تحقيق العداله بالنسبه لها فالدوله البلجيكيه غضت الطرف عن ممارسات وكالات التبني على اراضيها حجبت هذه الوكالات المعلومات عن الوالدين المتبنيين جوازات سفر واثبات هويه الاطفال وهذا مهم جدا لقضيتنا اننا مقتنعون بانه حتى لو لم تعد هذه الوكالات موجوده في بلجيكا فلابد من وجود وثائق تتعلق بماضينا وهوياتنا في مكان ما ربما في عليات او اقبيه موظفيها السابقين شكوى في بلجيكا قد تلهم مجتمعات اخرى من الكوريين الجنوبيين الذين تم تبنيهم حول عالم

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!