سلام مؤقت أم توازن هش؟ جولة جديدة من مفاوضات إس*رائي*ل وسوريا
وكالات – بينما تشهد المنطقة تقلبات سياسية متسارعة، تشير تقارير إلى وجود مفاوضات غير مباشرة بين إس*رائي*ل وسوريا تحت رعاية دولية وإقليمية. رغم التفاؤل من بعض وسائل الإعلام الإ*سر*ائي*لية، تظل دمشق حذرة وتضع شروطًا صارمة أمام أي تقارب محتمل، نظرًا للواقع المعقد في سوريا وتوازنات القوى في المنطقة.
قناة إ*سرائ*يل*ية نقلت عن مصدر سوري مطلع أن اتفاق سلام قد يُوقع بين سوريا وإس*رائي*ل قبل نهاية عام 2025، وأن المحادثات قد بلغت مراحل متقدمة تتعلق بالترتيبات الأمنية والحدود. وزير الخارجية الإ*سر*ائي*لي ربط أي تطبيع بشرط “عدم التخلي عن الجولان”، وهو ما يتعارض مع الموقف السوري الذي يشدد على استعادة الجولان المحتل.
في هذا السياق، تشير مصادر سورية إلى وجود محادثات غير مباشرة لكنها تناولت الطرح الإ*سر*ائي*لي بتشكيك، وذكرت أن دمشق ليست جاهزة لعقد “سلام دائم” حاليًا، ولكنها منفتحة على اتفاق أمني معدل.
تأتي هذه التطورات وسط تغيير استراتيجي في المنطقة، مع تزايد الضغوط على الأنظمة الرافضة للتطبيع، مما يشكل تحديًا أمام أي مفاوضات جادة تتعلق بالجولان، الذي يظل نقطة محورية في هذا الصراع الطويل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا