في الواقع يصعب يصعب التمييز بين هاتين الارادتين القول بانهاء ح*ما*س اي يعني قول له وقع جيد عند الرئيس ترامب ايضا لكنني اريد ان اؤكد على امر معين وهو ان التواصل الاس*رائ*يلي مع الرئيس ترامب يختلف تماما عما كان عليه مع الرئيس بايدن سابقا الرئيس بايدن كان يواجه كان يقول شيئا ثم كان يواجه شروطا تعجيزيه اضافيه من نتنياهو لكي يقضي على ما كان يطمح اليه الرئيس بايدن في حينه عندما كان يطرح بعض الحلول اما مع الرئيس ترامب فالامور متغيره ومختلفه تماما فالرئيس ترامب هو في بدايه عهده وليس في نهايتها نهايته وثانيا ان الرئيس ترامب خرج من المعركه الاخيره مع ايران بانتصار كبير جدا وحاسم تعترف به اس*رائ*يل وتعلم انه لولا هذا التدخل الامريكي لم يحصل ذلك الانتصار. ثالثا الرئيس ترامب لديه حلم واضح ولديه اعلان واضح لدى الراي العام الامريكي بالذهاب الى السلام وليس الى الحرب. النقطه الرابعه هي ان للرئيس ترامب تصور واضح بموضوع الشرق الاوسط وهو في باقامه السلام الابراهيمي وهناك اتجاهات عربيه داعمه له وهناك توافق عربي شبه كامل يدعمه فبالتالي الرئيس ترامب يذهب الى هذه المفاوضات مع نتنياهو بصوره واضحه وبالتالي لديه كل الامكانيات ان يضع الضغوط التي يراها مناسبه على نتنياهو لكي يستجيب له في مرحله اولى على الاقل بوقف اطلاق النار بغيه السماح لبعض التحرر من لعبه النار والتخفيض من الق*ت*لى يوميا من المدنيين وادخال المساعدات الدوليه وخلال هذا الوقت يمكن مناقشه كل القضايا المتعلقه في انهاء دول ح*ما*س وبالتالي في التوصل الى نوع من سلام ممكن ان يكون طويلا ودائما اذا اذا امكنه ك
