سباق التسلح النووي يتسارع.. العالم إلى أين؟
القوه النوويه حول العالم تكثف من تحديث برامجها وتضيف اصدارات جديده بعد عقود من الهدوء في سلوك اثار تحذيرات من الانزلاق نحو صراع نووي فكيف يبدو سباق التسلح النووي عالميا؟ وفق تقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي لابحاث السلام تشير التقديرات الى ان روسيا والولايات المتحده تملكان معا نحو 90% من اجمال الاسلحه النوويه في العالم مع برامج تحديث متسارعه تشمل الرؤوس النوويه وانظمه الاطلاق لكن المفاجاه الكبرى جاءت من بكين فبحسب التقرير تعد الصين الدوله الاسرع نموا في مجال التسلح النووي بنحو 100 راس نوويه جديد سنويا منذ عام 2024 وبحلول يناير عام 2025 كانت الصين قد انجزت او شارفت على اكمال نحو 350 منصه صه جديده للصواريخ البالستيه العابره للقارات مع ذلك يشير التقرير الى ان حتى اذا بلغت الصين الحد الا*قص*ى المتوقع من الرؤوس النوويه والمقدر ب 1500 راس بحلول عام 2035 فان ذلك سيظل يعادل نحو ثلثانه النوويه الحاليه لكل من موسكو وواشنطن الهند وسعت هي الاخرى ترسانتها النوويه بشكل طفيف مع مواصله تطور انظمه ايصال جديده في المقابل ركزت باكستان على تحديث انظمه الاطلاق وتجميع المواد الانشطاريه اما كوريا الشماليه فاستمرت في اعتبار برنامجها النووي العسكري اولويه ضمن استراتيجيتها الامنيه ورغم عدم زياده بريطانيا لترسانتها النوويه في عام 2024 الا ان خطتها المستقبليه تشير الى توسع مرتقب في عدد الرؤوس الحربيه بينما وصلت فرنسا تطوير غو واصات صواريخ بالستيه من الجيل الثالث اما اس*رائ*يل التي لا تعترف رسميا بامتلاك اسلحه نوويه فقد كشف تقرير معهد استوكهولم الدولي لابحاث السلام انها تعمل على تحديث ترساناتها النوويه حيث اجرت اختبارا على نظام دفع صاروخي يرجح ارتباطه بصواريخ اريحا القادره على حمل رؤوس نوويه الى جانب تطويرات في مفاعل ديمونه لانتاج البلوتونيوم وبينما تشهد جهود الحد من التسلح النووي بين روسيا والولايات المتحده ازمه متفاقمه تقترب معاهده نيو ستارت اخر معاهده متبقيه للحد من التسلح النووي من الانتهاء في اوائل عام 2026 دون بديل واضح في الوقت نفسه يفاقم دخول تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والقدرات السبرانيه والفضائيه من خطر التصعيد او الخطا النووي وهو ما يهدد بالانزلاق نحو صراع نووي محتمل وفقا للتقرير [موسيقى]