زٌهران ممداني .. مرشح غير تقليدي يفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي
[موسيقى] وفي حدث اليوم نعود مشاهدينا لتسليط الضوء على احد التطورات السياسيه اللافته فوز المرشح زهران ممداني في الانتخابات التمهيد للحزب الديمقراطي في الولايات المتحده الامريكيه لمنصب عمده نيويورك بعد تفوقها على اندرو كومو حاكم الولايه السابق التطور يتابع باهتمام وسعه في الاوساط الامريكيه والاس*رائ*يليه في حال فوز مبداني في الانتخابات عمل مقرره في نوفمبر المقبل سيكون اول عمده مسلم في تاريخ نيويورك واصغر من يتولى هذا المنصب على الاطلاق فهل يكون زهران ممداني بوابه الحزب الديمقراطي للعوده بقوه الى المعترك السياسي لتحقيق نوع من التوازن في ميزان القوى وهل يكشف هذا الاختراق نجاحا فرديا ام تحولا اعمق في الميزاج السياسي الامريكي خصوصا في نيويورك هذه الاسئله وغيرها نطرحها على ضيفنا دكتور حسن منيمنه استاذ في معهد الشرق الاوسط في واشنطن دكتور حسن منيمنه اهلا وسهلا بك معنا في حدث اليوم ونسال بعد حصول مبداني على 43%.5 من الاصوات مقابل 36.3 ثلاثه لخصمه اندرو كومو وفق تقارير امريكيه الفرق في الارقام ليس بالكبير لكن وقع هذا الفوز كبير كيف تفسرنا ذلك دكتور حسن علينا ان نشدد هنا على ان من اوص زهران الى هذا الموقع ليس الحزب الديمقراطي بل هو وصل الى ما وصل اليه رغم الحزب الديمقراطي اي ان القيادات الديمقراطيه في عموم نيويورك تركيا بل في عموم البلاد تفضل الا ينحى الحزب منحا يمكن ان يصنف يساريا يمكن ان يصنف تقدميا مبالغا فيه لان هذا من شانه ان يستعدي الجمهور الوسطي وبالتالي يفقد الحزب امكانيه الفوز في الانتخابات على مستوى عام اذا هو حقيقه فز صوت الشباب بالدرجه الاولى المساله هي مساله جيليه ولكنها كذلك مساله اخلاقيه ومساله قيميه هو الرجل جاء ببرنامج ربما مبالغ فيه من على مستوى امكانيه الانجاز يدعو الى نقل عام مجاني للجميع يدعو الى تجميد اسعار الايجارات في نيويورك ولكن بغض النظر عن هذا فكره انه من خارج المؤسسه السياسيه التي يرفضها الشباب ويعتذرون بانها حقيقه فاسده هو ربما ما جعله مرغوبا به طبعا الموقف من غزه هو هو لب المساله الموقف من فلسطين هو لب المساله هنا بالنسبه لخصومك وليس بالضروره بالنسبه لمؤيدين دكتور حسن صحيفتي دعوت احرنت بما انك تحدثت عن غزه الاس*رائ*يليه علقت على الحدث بقلق واضح واشارت الى ان الاوساط المؤيده لاس*رائ*يل تشعر بقلق من احتمال انتخاب ممداني عمده لنيويورك التي تعد موطنا لاكبر جاليه يهوديه خارج اس*رائ*يل الى مدى هذه الخشيه مشروعه برايك المساله هي بانه جرى اعاده تعريف ما يعني ان يكون المرء معاديا لليهود ما قاله هو بانه شدد على حق اس*رائ*يل بالوجود ولكنهم طبعا جرى محاوله ثابر اعماق هذا التاييد هل توافق على اس*رائ*يل دوله يهوديه قال اريد من اس*رائ*يل ان تكون دوله لمواطنيها يستوي فيها الجميع هذا التعريف بحد ذاته يعتبر تعريفا معادل للسامير رجل لم يقل بانه سوف يزور اس*رائ*يل فول فور توليه المنصب
اولا كاول دوله خارجيه يغاب اليها وهذا ينظر اليه هنا بريبه لماذا هل هو معادن للسلاميه معادن لليهود في سياق هذه تصريحات دكتور حسن الم يكن ربما المرشح الديمقراطي او زهران صريحا جدا في هذه التصريحات وربما قد تكلف هذه التصريحات نوع ربما من التراجع على مستوى مساره السياسي سيدتي الكريمه هو كان صريحا جدا ولكنه يحظى كذلك بتاييد الشباب من جميع الفئات بما في ذلك اليهود لانه يلتزم بقيم كانت تسمى امريكيه اليوم اصبحت تسمى يساريه ربما وهي القائله بان هناك تساون على مستوى الحياه الانسانيه الانسان هو انسان مهما هذا الاستثناء الذي تريده الولايات المتحده حتى من خلال التشريع اليوم يمكن الطعن باي نظام سياسي في اي مكان في العالم ولا يعتبر الامر معاد للحقوق الا في شان اس*رائ*يل اذا هو يتمسك بما الولايات المتحده كانت عليه هل هذا مكلف؟ طبعا مكلف ونستطيع ان نتوقع بانه رغم ما يقترب من الانتصار اليوم داخل الحزب الديمقراطي سوف يواجه معارضه شرسه في الانتخابات بتشرين تشرين الثاني المقبل و وليس ف فوز الرجل بمنصب العمده ليس مضمونا على الاطلاق
دكتور حسن يعني زهرا ممداني توعد باعتقال نتنياهو في احدى اجوبته في اطار مقابله صحفيه كما ان ترامب دونالد ترامب هاجمه بل حتى انه ذهب الى التنمر عليه قال ان وجهه قبيح وما الى ذلك من تصريحات يعني موقف ترامب كان لافتا لان هذا المرشح على النقيد من شخصيه ترامب تماما اليس كذلك هو على النقيد من شخصيه ترامبك وهو في مواقفه اشد هنا واقول هو ملتزم بالقيم الامريكيه كما كانت الى ان تهترئ وتتراجع في المرحله الاخيره ال عندما قال بانه اذا جاء بنيامين نتنياهو سوف الاحقه سوف اوقفه وذلك بناء على مذكره الاعتقال الدوليه ليس لانه قرر عقائديا كما ترامب يقرر عقائديا اطلقوا اخلوا السبيل نتنياهو لا تحاكموه هذا التجاوز للاسس هذا التجاوز للقواعد ليس من القيم الامريكيه اذا ولكن علينا هنا ان نتنبه باننا خلال الاشهر الماضيه ما سمعناه من ترامب سوف يؤسس بالتاكيد لهجمه شرسه على على زهران
وقد بدات فعليا الكترونيا دكتور حسن نعم وسوف نرى امور بعقل ودون عقل مثلا الاعتراض اليوم بانه مغني راب فاشل اه رائع اذا هو لا يجوز ان يكون عنث لنيويورك لانه مغني راب فاشل لا اعلم من جاء هذا الخبر ولكن نستطيع ان نتوقع في الان نفسه فيما هو يطعن به وينظر اليه على انه كارثه على كل المستويات كارثه على المستوى الاقتصادي كارثه على كل المستويات سوف نشهد بان عمده نيويورك الحالي الذي هو لم يترشح ابتداء ضمن الحزب الجمهوري ولكنه سوف يكون مرشحا مستقلا سوف يتلقى الدعم وسوف تنهمر عليه الاموال وسوف تبيض صوره الرجل ليد وكانه هو المنقذ
من هذا الشر الذي يسمى زهران ممداني
دكتور حسن ممداني يمثل بحسب الكثير من المراقبين تحولا تاريخي ليس فقط لكونه اول مسلم يقترب من رئاسه بلديه نيويورك بل ايضا لانه انتزع الفوز من مرشح المؤسسه والنفوذ المالي والسياسي بالتالي هل هو فوز لكل كل من يعارض هذه او هذا النفوذ المالي والسياسي لا لا اعتقد لاننا لم نرى بعد خاتمه المساله هو بالتاكيد دليل على ان الحملات القائمه على التعبئه المباشره على الدعوه المباشره للناخب المشاركه بالتمويل هي حملات يمكن ان تؤدي الى نتيجه ولكن هل النتيجه هي نتيجه منتجه ام مجرد نتيجه تحدي هذا ما يختبره علينا ان نتذكر بان بيرني سان درز الذي ترشح للرئاسه اكثر من مره اعتمد الاسلوب عينه ولم يتمكن من الوصول حرك فئه شعبيه ولكن في نهايه المطاف لم يحصل على النتيجه المرغوبه مساله انه مسلم هي مساله قد تثار ولكنها ليست مساله ذات اهميه كبيره علي ان اشير هنا بان العديد من الامريكيين من الذين صوتوا لاوباما ومن الذين لم يصوتوا لاوباما لا يعلمون ما اذا كان اوباما مسلم ام لا المساله ليست ذات اهميه ولكنها تكتسب اهميه عندما يكون موقف الرجل مساند للحق الفلسطيني تصبح المساله مساله خطيره ويبتدا يبتدئ الحديث عن اضطهاد اليهود في حين انه دقيق جدا وهو مؤيد من العديد من اليهود منهم على سبيل المثال ابنه زوجه كاميلا هارس المرشحه الرئاسيه السابقه والتي شاركت بما شاركت به من مق*ت*له في غزه من خلال دعم ادارتها للحكومه الاس*رائ*يليه طيب دكتور حسن مد عن مسار ممداني وهل يمكن القول ان طريقه بات بتت معبده لرئاسه بلديات نيويورك وهل بدا الحديث عن مسار مساره داخل الحزب الديمقراطي وهل يكون بوابه الحزب الديمقراطي لاستعاده بريقه ام لا لا اعتقد بان في هذا التوصيف الكثير من التفاؤل بل من المبالغه هو بالتاكيد ظاهره في نيويورك المطلوب منه اولا ان يفوز بمنصب العم لكي نرى بانه اذا كان هناك ثمه السبيل ليس فقط للتصديق على شخصه ولكن كذلك على نهجه ولكن هذا الطريق الى الى النجاح في الحصول على المنصب ليس مؤكدا على الاطلاق نتيجه التشهيل الذي سوف يتعرض له في المرحله المقبله نتيجه التهويل الذي سوف يصاحبه فضائح سوف تصدر وكانها وتر جيت جديده في هنا وهنالك ولكن كذلك نتيجه التبييض الذي سوف يتعرض له عمده عمده المدينه اليوم للترشح كمستقل ولانقاذ المدينه والبلاد من هذه الكارثه التي يشكلها زهران ممداني وفق السرديه المعاديه جزيل الشكر لك دكتور حسن من الاستاذ في معهد الشرق الاوسط في واشنطن شكرا لك كنت معنا في حدث محمد
تابعوا آخر أخبار موقعنا على
