وكالات – تواصل روسيا إنشاء “شريط أمني” في المناطق الحدودية بمنطقة سومي الأوكرانية، حيث أصيب نحو 30 شخصاً في غارة روسية استهدفت منشآت مدنية في مدينة زاباروجيا شرق أوكرانيا. وزارت الدفاع الروسية أكدت أن هذا الإجراء يأتي بعد هزيمة وحدات الجيش الأوكراني في منطقة كورسك.
تصرّ أوكرانيا على أن قواتها لا تزال موجودة في كورسك، بعد توغلها في أغسطس/آب الماضي، لتشتيت انتباه القوات الروسية وكسب نفوذ في مفاوضات السلام المستقبلية. ومع ذلك، تشعر أوكرانيا بالقلق من تقدم روسي محتمل نحو سومي. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد دعا في مارس/آذار لإنشاء منطقة عازلة في سومي لتفادي أي توغلات أوكرانية مستقبلاً.
في إطار تبادل الهجمات، اتهم الحاكم العسكري للمنطقة القوات الروسية بقصف المواقع المدنية، بينما أعلن سلاح الجو الأوكراني عن أضرار أخرى في منطقتي دونيتسك ودنيبروبتروفسك نتيجة هجمات بالطائرات المسيرة. في المقابل، شنت أوكرانيا هجوماً على شبه جزيرة القرم، مع تسجيل نيران مضادة للطائرات حول سيفاستوبول. روسيا أعلنت عن اعتراض 121 طائرة مسيرة أوكرانية، بينما تستهدف أوكرانيا مناطق روسية حدودية بشكل شبه يومي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
