وكالات – تجلس الشابة ا*لفلس*طينية آية السكافي في أحد أماكن النزوح في قطاع غ*ز*ة، ممسكة بهاتفها وتنظر بعين دامعة إلى صورة رضيعتها جنان، التي توفيت في حضنها بسبب سوء التغذية ونقص الدواء نتيجة تداعيات الحرب الإ*سر*ائي*لية. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إس*رائي*ل حصارها المشدد على القطاع منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى وفاة 57 فلسطينيا بسبب سياسة التجويع.
ولدت جنان (4 أشهر) خلال الحرب، وعاشت شهورا قليلة تحت وطأة الجوع وانعدام الموارد الأساسية، لتكون من بين عشرات الأطفال الذين لقوا حتفهم نتيجة هذه السياسة. تخشى آية على حياة طفلها البالغ من العمر نحو 4 سنوات من مصير شقيقتها، إذ لا يزال نقص الغذاء والدواء مستمرا.
أظهرت تقارير أن 91% من سكان غ*ز*ة يعانون من أزمة غذائية حادة، في ظل إغلاق المعابر، حيث لا يحصل 65% من السكان على مياه نظيفة. المعاناة الإنسانية تتفاقم، خاصةً مع نزوح أكثر من 90% من الفلسطينيين، وسط ظروف مأساوية مع تفشي الأمراض. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، أدى الإبادة الجماعية إلى أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
