اخبار عربية وعالمية

رسالة مزدوجة من ترمب.. لماذا يهم النفط الإيراني الصين؟

وكالات – أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدلاً واسعًا بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إس*رائي*ل وإيران، حيث أشار في منشور على منصة “تروث سوشيال” إلى إمكانية استمرار الصين في شراء النفط الإيراني، مما بدت عباراته وكأنها تلغي العقوبات الأميركية على طهران. ومع ذلك، أوضح ترمب لاحقًا أنه لم يتراجع عن تلك العقوبات، لكنه أبدى إمكانية تخفيفها في مؤتمر صحافي خاص بقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرًا إلى حاجة إيران للمال لإعادة إعمار بلدها.

في هذا السياق، تشتري الصين حوالي 90% من النفط الإيراني، حيث تشكل وارداتها من هذا النفط نحو 13.6% من إجمالي مشترياتها. وفقًا لبيانات منصة “كبلر”، بلغ متوسط مشتريات الصين من النفط الإيراني في النصف الأول من العام الحالي 1.38 مليون برميل يوميًا.

تشمل الشراء شركات التكرير المستقلة في الصين التي تتركز أغلبها في مقاطعة شاندونغ، وتعتبر هذه الشركات أساسية في تلبية احتياجات السوق المحلي. رغم ذلك، توقفت شركات النفط الحكومية الكبرى في الصين عن شراء النفط الإيراني منذ عام 2018، في حين حافظت بكين على موقفها الرافض للعقوبات الأميركية، مُصنفة النفط الإيراني بشكل قانوني.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!