رسالة الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة بمناسبة "أحد البحر"
“أنتم حجّاج رجاء في كلّ مرة تعملون فيها بإتقان ومحبة، وفي كلّ مرة تحافظون فيها على روابطكم الحية مع عائلاتكم وجماعاتكم، وفي كلّ مرة تواجهون فيها الظلم الاجتماعي أو البيئي بتنظيم وشجاعة واستجابة بنّاءة. نرجو منكم أن تكونوا جسورًا، حتى بين الأوطان المعادية، وأن تكونوا أنبياء سلام”، هذا ما أكده عميد الدائرة الفاتيكانية المعنية.
أهمية العمل الجماعي والتواصل الفعّال مع العائلات والمجتمعات المحلية كانت محور الرسالة، حيث شدد على ضرورة التصدي للأزمات والمشاكل الاجتماعية والبيئية بعزمٍ وتنظيم. كما دعا إلى تعزيز الروابط الإنسانية وتجاوز الحدود السياسية لتأسيس ثقافة السلام.
تسليط الضوء على دور الأفراد كحجّاج ومساهمين في صنع التغيير الإيجابي يعكس الحاجة الملحة للتضامن والتعاون في مواجهة التحديات الراهنة. جاء هذا التوجيه في وقت يشهد فيه العالم العديد من الصراعات والنزاعات، مما يتطلب منهجيات جديدة تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.
ملاحظة: هذا الخبر رسالة الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة بمناسبة "أحد البحر" نشر أولاً على موقع (الفاتيكان نيوز) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)