وكالات – أثارت حادثة هجوم قرش غواص إس*رائي*لي على شواطئ مدينة الخضيرة ردود فعل متباينة في المجتمع، حيث تراوحت بين الشماتة والاعتبار بأن الحادثة تمثل نوعاً من الانتقام، والانتقادات التي رأت أن ذلك يخدر الضمير تجاه الأزمة في غ*ز*ة.
تشهد شواطئ الخضيرة خلال الشتاء تجمعات غير معتادة لأسماك القرش، ويرجع السبب في ذلك إلى محطة توليد الكهرباء “أوروت رابين”، التي تضخ مياهاً ساخنة، مما يجعل المياه دافئة وجاذبة للقرش. رغم منع السلطات السباحة في تلك المنطقة، قام غواص إس*رائي*لي بمخالفة التعليمات، وهو ما أدى إلى تعرضه لهجوم من قرش داكن.
تُشير التقارير الأولية إلى أن الغواص كان يصطاد السمك، مما جذب القرش إليه. يعدّ هذا النوع من القروش، المعروف بـ”كاركارينوس”، من الأنواع الكبيرة ويشكل تهديداً بسبب الصيد الجائر.
عقب الحادث، هرعت فرق الإنقاذ وبدأت عمليات البحث، بينما انتقدت جمعية حماية الطبيعة الإ*سر*ائي*لية غياب الرقابة على الشواطئ، مطالبة بتشديد قواعد السلامة لضمان حماية الأشخاص.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
