رحيل البابا فرنسيس.. رمز الإنسانية وأبو الفقراء
وكالات –
أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، وفاة قداسة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية، ما أنهى فترة استثنائية من تاريخ الكنيسة الكاثوليكية استمرت 12 عامًا، مليئة بالإصلاحات والانفتاح. البابا فرنسيس، المعروف بتوجهاته الإنسانية وأسلوبه البسيط، ترك إرثًا دينيًا وثقافيًا سيتذكره الناس لفترة طويلة.
وُلد البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو بيرجوليو، في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس بالأرجنتين لعائلة إيطالية الأصل. انضم إلى الرهبنة اليسوعية في صغره، وشغل عدة مناصب، منها رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث عُين كاردينالًا عام 2001.
تم انتخابه بابا للفاتيكان في 13 مارس 2013، ليكون أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول بابا من خارج أوروبا منذ 1200 عام. خلال حبرية البابا فرنسيس، قدم العديد من الإصلاحات، وركز على قضايا حقوق الإنسان والبيئة، وأصدر وثيقتين هامتين، “Laudato Si” و”Fratelli Tutti”. كما كان مدافعًا عن العدالة الاجتماعية وحقوق العمال والمهاجرين.
رغم تدهور صحته في السنوات الأخيرة، ظل ملتزمًا برسالته الإنسانية حتى آخر لحظاته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا