وكالات – بدأت التقييمات الأولية للأضرار الناجمة عن الغارات الجوية الإ*سر*ائي*لية على المنشآت النووية الإيرانية بالتظهر مع تفاقم الصراع بين إيران وإس*رائي*ل. تشير التقارير إلى أن منشأة نطنز للتخصيب قد تم إغلاقها بالكامل، بينما تعرضت منشآت تطوير الأسلحة النووية في أصفهان وكرج للقصف.
تتزايد الشائعات حول تعرض منشأة “فوردو”، التي تُعَد من أكثر المنشآت تحصينًا، لهجوم بالرغم من أنها تقع تحت جبل. ومع ذلك، لا تزال هناك تساؤلات حول فعالية هذا الهجوم، حيث يتطلب تدمير المنشأة قنابل خارقة للتحصينات لا تتوفر في ترسانة إس*رائي*ل الحالية. وفي حال لجوء إس*رائي*ل لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية، فمن المحتمل أن تتجنب هذه الخطوة لأسباب سياسية ودبلوماسية، إلا إذا دعت الحاجة لذلك.
بشكل عام، أثبتت الأسلحة المستخدمة من قبل إس*رائي*ل فعاليتها، حيث تم استخدام قنابل مصممة بدقة عالية قادرة على اختراق الأهداف المحصنة. ومن هذه الأسلحة، قنبلة SPICE-1000 التي تعتمد على رأس حربي يزن 1000 رطل، مما يجعلها مؤهلة لاستهداف البنية التحتية النووية السطحية، رغم أن بعض المنشآت الأكثر تحصينًا قد تحتاج إلى أسلحة أكثر فعالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
