دلالات الهجوم الا*نت*حا*ري في كنيسة مار الياس في دمشق؟
كنيسه في دمشق حصيله الضحايا ارتفعت الى 22 فيما اصيب 63 شخصا بجروح لا يزال عدد عدد من الاشخاص في عداد المفقودين وزاره الداخليه السوريه اوردت في بيان ان الا*نت*حا*ري ينتمي الى ما يعرف بتنظيم الدوله الاسلاميه اطلق النار داخل الكنيسه ثم فجر نفسه الوزاره وصفت الهجوم بالاجرامي واعتبرت انه محاوله لضرب التعايش الوطني وزعزعه الاستقرار كما ندد المبعوط الخاصم المتحده الى سوريا جيرسن بالهجوم وطالب السلطات الانتقاليه باجراء تحقيق شامل [تصفيق] وللمزيد معي في الاستوديو الزميل وسيم الاحمر اهلا بك وسيم بدايه ما دلاله هذا الهجوم طبعا اولا هي فاجعه هي كارثه اخلاقيه وانسانيه ان يتم تفجير يعني هجوم ا*نت*حا*ري في قلب اي كنيسه او قلب اي مكان اخر يعني في وسط مدنيين بهذه الطريقه هذه فاجعه وفي الوقت نفسه لم تحدث في دمشق يعني تاريخيا يعني ربما لم تهاجم داخل كنائس في دمشق منذ ما يعرف مجازر المسيحيين عام 1860 يعني خلال كل الفتره الماضيه حصلت حوادث اخرى في اماكن اخرى يعني الان ما حدث الى حد ما يشبه تفجير او الهجوم على سيده نجاه في بغداد بغداد عام 2010 والتي كان لها تداعيات هائله خاصه على الشعور لدى المسيحيين الذي دفعهم للنزوح لل للهجره من العراق انذاك وهذا السيناريو يعني يثير حاله خوف وذعر لدى الناس عندما يحدث بهذه الطريقه ويستهدف مدريين هناك عدد اكثر من 27 من الضحايا الان وعشرات ال الجرحى اطفال ونساء وطلاب الجامعات النقطه الثانيه هذا اعلان صريح عن ليس تهديد ار*ها*بي من تنظيم الدوله الاسلاميه او مجموعات التشديده وغيرها انما انتقال للفعل للاستهداف المباشر ل المكونات التي يعتبرونها انها اييه يعني تكفير بمعنى ان يحدث استهداف لاشخاص فقط ديني او طائفي هذا بحد ذاته امر خطير للغايه طبعا ليست المره الاولى لكن الان اعلان عن وجود هذه الخلايا التي سبق ان تبنت ت تنظيم الدوله الاسلاميه قبل ثلاثه اسابيع هجوم ضد قوات الحكومه انذاك لانه هو طبعا استهداف لمكونات لاشخاص لمدنيين لكن استهداف ل سيطره ولصوره ولقدره الحكومه الحاليه على بسط الامن والامساك بزمام الامور وعلى الحفاظ على التعايش وعلى الوجود جود المشترك في سوريا هذه المجموعات وخاصه تنظيم الدول الاسلاميه او المجموعات التي تتبنى هذا الفكر بكل الاحوال تستهدف من جمله ما تستهدف ايضا السلطات الحاليه اشاره الى ان هذا الهجوم وهذا امر ايضا يستحق الاشاره لم حض بادانه واسعه ليس فقط على مستوى الدول الاقليميه والدوليه لكن داخليا شبه اجماع على الادانه لم نشهد مثلا نفس التعبئه في عندما حدثت حوادث السح كان هناك انقسام طبعا الامور كانت مختلفه بكل الاحوال او عندما حدث ضد الدروز ما حدث بالامس مؤشر خطير ان لم يتم احتوائه يمكن ان يقود الى اييه طيب كوارث متى دعيات على السلطه الانتقاليه طبعا السلطات كانت سبق واحبطت مشاريع هجمات لتنظيم الدوله الاسلاميه ضد مثلا الس مقر السيده زينب في دمشق ال هو مقر الشيعي وقالت ايضا انها احبطت هجوم كان مخططا على كنيسه في في اماكن اخرى طبعا السلطات منذ اللحظات الاولى راينا وفود تذهب الى مكان الانفجار منها محافظ دمشق مسؤول الامن وغير ذلك ومنذ اللحظه الاولى حملت المسؤوليه لتنظيم الدوله الاسلاميه الان في الوقت نفسه راينا مثلا بيان البط بطركيه الروم الارثوذكس التي طبعا الكنيسه تابعه لها التي تطالب السلطات بالتحمل المسؤوليه الكامله انته ازاء انتهاك حرمه الكنائس تامين جميع ال المواطنين وفي الواقع تعرفين انذ منذ اللحظات الاولى لسقوط النظام كانت كل ال الاصوات الدوليه تطالب بال حمايه ما كان الحديث عن اقليات رغم ان سوريا يرفض هذا المصطلح لان لا احد يعتبر ان هناك اقليات يعتبر ان هذه الكل سوريون يعني هو مكونهم كلسريون وهم اصيلون وبالتالي بالتالي المسؤوليه على ما يطالب تحميل المسؤوليه هناك ايضا اصوات سمعنا يعني بعض الاصوات من داخل الكنيسه رجال دين وغيرهم يحدثون عن خطاب يعني خطاب بقي قائما لم تتخذ اجراءات حازمه بحقه مثلا صدرت فيديوهات لاشخاص لجهاديين يهددون صراحه المسيحيين وغير المسيحيين تساؤل هل اخذت اجراءات بحقهم هل تم التحقيق كل هذه التساؤلات اليوم تطرح في وجه وجه السلطات الانتقاليه التي ايضا يؤخذ عليها انها لم تواجه بما يكفيجهه تجريم مثلا الخطاب طائفي موجود لكن الاكيد ان ما حدث هو استهداف بطبيعه الحال لمدنيين وهذا امر بشع للغايه لكن ايضا استهداف للاستقرار للتعايش والمسؤوليه الكبيره امام السلطات الان هي ضبط الامن استدراك هذا امر وعدم ان يتحول الى تهديد دائم