وكالات – دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الاتحاد الأوروبي لاعتماد إستراتيجية جديدة تركز على حماية المدنيين وحقوق الإنسان في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، وذلك في ظل تزايد الانتهاكات الإنسانية في بوركينافاسو ومالي والنيجر. واعتبرت المنظمة أن الاستراتيجية الحالية للاتحاد منذ أبريل 2021 أصبحت غير فعّالة بسبب الانقلابات العسكرية في المنطقة.
وأشارت المنظمة إلى تراجع تأثير الاتحاد الأوروبي في الساحل، حيث فضلت دول كثيرة من أعضائه اتفاقيات ثنائية، مما أدى إلى غياب موقف موحد تجاه حماية المدنيين من العن*ف والقمع الذي تمارسه الأنظمة العسكرية. وطالبت بتبني سياسة موحدة تهدف إلى دعم المدنين في الحصول على حياة كريمة وآمنة.
سلط البيان الضوء على “الانتهاكات الجسيمة” التي يتعرض لها المدنيون، مشيرًا إلى مق*ت*ل حوالي 5600 مدني في بوركينافاسو منذ تولي الجيش الحكم، وتهجير أكثر من 2.3 مليون نسمة. كما تواصل الجماعات المسلحة هجماتها على المدنيين في مالي، مما تسبب في اضطرار أكثر من 700 ألف شخص للنزوح.
وحذّرت المنظمة من تداعيات انسحاب هذه الدول من مجموعة الإيكواس، مما يحرم المواطنين من حق اللجوء للمحكمة الإقليمية لطلب الإنصاف في قضايا حقوق الإنسان. وناشدت الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات لضمان حماية المدنيين وتعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
