وكالات – تزايدت المطالب السياسية في ليبيا للإطاحة بحكومة عبد الحميد الدبيبة، بعد اعتراضات واسعة على استخدام القوة ضد المتظاهرين في طرابلس. وأكدت مصادر برلمانية أن الحكومة فقدت شرعيتها منذ 3 سنوات، مبررة ذلك بأن الشعب الليبي أظهر اليوم في الشوارع عدم اعترافه بها.
كما استنكر البرلمان الليبي إطلاق النار من قبل عناصر مسلحة تابعة للحكومة، مما أدى إلى تصاعد التوتر والغضب بين المحتجين، وطالب بمحاسبة المتورطين في هذه الاعتداءات. وأعلن البرلمان عن تنسيق مع المجلس الأعلى للدولة لاختيار شخصية وطنية لتشكيل حكومة جديدة، داعيًا أعضاءه لجلسة لمناقشة الأوضاع الراهنة وسبل التغيير.
في سياق آخر، عُقد اجتماع طارئ للمجلس الرئاسي الليبي لمتابعة الأوضاع الأمنية في طرابلس، إثر محاولة اقتحام مبنى رئاسة الوزراء ووقوع إصابات في صفوف الشرطة. وقد كثف المجلس اتصالاته مع الأطراف المحلية والدولية لاحتواء التوتر. وأكد على التزامه بوحدة البلاد ودعا الجميع لضبط النفس وتعزيز الحوار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
