وكالات – يعمل باحثون في مايو كلينيك على أبحاث حول “الفضلات البشرية” بهدف إيجاد علاج جديد لمرض السرطان، في إطار جهود واسعة لتحويل النفايات البشرية إلى أدوية فعالة. تسعى هذه الأبحاث إلى فهم كيفية تأثير الميكروبيوم على استجابة المرضى لأدوية السرطان. أكدت بورنا كاشياب، مديرة برنامج الميكروبيوم، على أهمية التعرف على الأدوية التي قد تستجيب لها المرضى من خلال تحليل ميكروبيومهم وجيناتهم.
يتضمن البنك الحيوي للمشروع أكثر من 2000 عينة براز، ويهدف الباحثون إلى تحديد العوامل التي تؤثر على اختلاف استجابة المرضى للعلاج. يتألف الميكروبيوم من حوالي 100 تريليون ميكروب داخل الجسم، ويساهم في عمليات هامة مثل التغذية وتقوية جهاز المناعة.
تعتبر الأبحاث المتعلقة بالبنوك الحيوية وسيلة لفهم كيفية تأثير الميكروبيوم المعوي على استجابة المرضى لعلاج السرطان، بما في ذلك تأثير العلاج الكيميائي. كما تم إجراء تجارب لاستعمار أمعاء المرضى ببكتيريا جديدة عبر عمليات زرع البراز، مما أظهر نتائج واعدة. في دراسة منفصلة، لوحظت زيادة في إصابات بعض أنواع السرطان تحت سن الخمسين، كان أبرزها في سرطان الثدي والقولون والمستقيم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
