وكالات – كشفت دراسة حديثة من جامعة تل أبيب أن 12% من جنود الاحتياط الإ*سر*ائي*ليين الذين شاركوا في العمليات العسكرية بغ*ز*ة يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة، مما يجعلهم غير مؤهلين عقليًا للعودة إلى الخدمة العسكرية. تشير النتائج إلى أن 1 من كل 8 جنود غير قادرين على استئناف مهامهم، بسبب التأثيرات النفسية العميقة التي خلفتها المعارك.
توضح الدراسة أن هذه الحالة تؤثر على قدرة الجنود على الأداء الفعال في المهام العسكرية، حيث يجد العديد منهم صعوبة في التعامل مع الضغوط الناتجة عن التجارب القتالية. يعكس هذا الوضع حجم التحديات النفسية التي تواجه القوات المسلحة، مما يتطلب استجابة ملائمة لمعالجة قضايا الصحة النفسية للجنود.
إن هذه النتائج تتسق مع الوعي المتزايد بأهمية الصحة النفسية في السياقات العسكرية، حيث تسلط الضوء على الحاجة إلى تقديم الدعم والعناية للجنود الذين مروا بتجارب قتالية صعبة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
