وفق تقديرات الخبراء قبل الحرب الاخيره حول المده التي كانت تفصل ايران عن صناعه السلاح النووي هم اشاروا حينها الى انها كانت ستحتاج لبضعه اشهر لصنع سلاح بدائي بقوه قنبله هيروشيما لكنها ستحتاج من سنه الى ثلاث سنوات لصنع راس نووي يتم تركيبه على صاروخ ركمت ايران ما قبل عام 2003 المعرفه اللازمه لتطوير برنامج لصناعه اسلحه نوويه وقد اتقنت معظم عناصر بناء قنبله تقليديه واختبرت العديد من مكوناتها فيما كان الهدف انتاج تراسانه من الاسلحه النوويه قابله للاطلاق عبر صواريخ تفكيك وتوزيع معدات كثيره تعود لهذا البرنامج بناء على اتفاق عام 2015 لم يمنع رده فعل ايرانيه بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق عبر رفع مستوى تخصي نحو 400 غرامات من اليورانيوم حتى 60% مع قدره على رفعها الى 90% وهو المستوى الذي يمكنها من صنع عشر قنابل نوويه لكن هل دمرت الضربات الامريكيه هذا المشروع بشكل نهائي لا بحسب مدير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه رافايل جروسي الذي اقر باستمرار امتلاك طهران القدره الصناعيه والتكنولوجيه لاستئناف تشغيل بعض سلاسل الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم خلال بضعه اشهر فقط ويمكن استنتاج ان قرار صنع سلاح نووي سياسي وليس تقني وحتى الان لم يامر المرشد الايراني بذلك ذلك حسب ما تشير الاستخبارات الامريكيه علما ان الضربه الامريكيه الاس*رائ*يليه قد تكون قد عززت قناعه النظام بان السبيل الوحيد لبقائه هو خلق استراتيجيه جديده رادعه على راسها تطوير هذا السلاح الفتاك كما ترى صحيفه وول ستريت جورنال هذا السيناريو ليس سهلا ابدا بحسب الخبراء فالمعادله المنطقيه تقول انه كلما طال الجدول الزمني لصنع سلاح نووي زاد خطر رصده او استهدافه من جديد خصوصا في ظل حاجه ايران الى مواقع تخصيب جديده وسريه ومرافق لتحويل اليورانيوم المخصب الى معدن لصنع نواه القنبله والى اداره برنامج سري يبقي العلماء بعيدين عن الانظار حتى لو كانت المنشات سريه لدى الوكاله الدوليه للطاقه الذريه ادوات تساعد على كشفها بحسب الخبراء لذا فان فتره ثلاثه اشهر لتطوير سلاح نووي تقليدي يتم تسليمه عبر سفينه او شاحنه مده كافيه للولايات المتحده للر فكيف بمده اكثر من سنه ستحتاجها ايران لصناعه راس نووي صغير مركب على صاروخ فرد صوتي
