وكالات – اندلعت خلافات حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، مما أدى إلى تغييرات واضحة في التوازنات السياسية في واشنطن. بينما يقوم ماسك بتقويض علاقاته مع البيت الأبيض وجماعة MAGA (اجعل أميركا عظيمة مجدداً)، يستغل منافسوه هذا النزاع العلني.
من بين أبرز المستفيدين من هذا الصراع هو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، الذي بات لديه فرصة لتحسين علاقته مع ترمب وتعزيز نمو شركته الفضائية “بلو أوريجين”. وبدوره، تُعتبر شركة بوينج رابحة من خروج ماسك، إذ يمكنها التقدم بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بأمان الطائرات.
أيضًا، فإن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد يستفيد من تراجع دور ماسك، الذي كان يتعارض مع استراتيجيات ألتمان. كما أن العلاقة المعقدة لمسك مع قادة MAGA بشأن قضايا الهجرة تعكس التوترات المتزايدة في الحزب الجمهوري.
في خضم ذلك، يواجه الديمقراطيون فرصة لانتعاش شعبيتهم وسط انقسامات الحزب الجمهوري، مما قد يساهم في تعزيز موقفهم في الانتخابات المقبلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
