وكالات – أكد خطيب وإمام صلاة الجمعة في مسجد الكوفة، كاظم الحسيني، أن الحكومات الفاسدة تتقاسم الثروات على حساب خراب البلد وإفقار الشعب. وأشار إلى أن “السيد الصدر” يرفض الانخراط في عملية سياسية متزايدة الفساد.
ولفت الحسيني إلى أن وجود جهة تسعى للإصلاح في المجتمع يسبب القلق للظالمين والمفسدين، حيث أن الظالمين يستفيدون من خداع الناس وسلب حقوقهم. وتحدث عن تأثير أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في مواجهة الظلم، مشيرًا إلى أن حكومات الظلم الأموي والعباسي كانت تخشى من وجودهم.
وأشار إلى نهب الحكومات السابقة لثروات الناس وتدمير الاقتصاد من خلال فرض ضرائب مرتفعة، حيث تمارس الأنظمة الظالمة سياسات تعسفية لإلهاء الشعوب. وأوضح أن الحكومات الفاسدة الآن تتقاسم الثروات بطريقة مشابهة، مما يؤدي إلى تفشي الفقر والفساد.
ختامًا، ذكر الحسيني موقف السيد مقتدى الصدر من العملية السياسية الحالية ودعوته لإعادة حقوق الشعب، مشددًا على أن السلطة يجب أن تُستخدم لإقامة الحق ودفع الظلم، وإلا فلا قيمة لها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
