في كل مره يقترب فيها ماسك من السياسه تبتعد شركاتها وخاصه تسلا عن استقرارها في السوق خسر حين كان مقربا من ترامب وخسر من جديد حين قرر الابتعاد عنه في فبراير ومارس تراجعت قيمه تسلا السوقيه بنحو 450 مليار دولار السبب لم يكن ماليا بحثا بل ارتباك المستثمرين من الدور الجديد الذي يلعب رئيس الشركه في السياسه ثم جاءت الضربه الاحدث في يوليو بعد اعلان ماسك تاسيس حزبه به الجديد ما ادى الى هبوط سهم تسلا الى اكثر من 3% وذلك في يوم واحد فقط على كل حال منذ دخوله عالم السياسه كصديق اول لمرشح رئاسي ومسار ماسك يعكس صعودا متسارعا وهبوطا اسرع لم يستقر يوما على اتجاه واحد في انتخابات 2024 ضخ ماسك ما يقارب 277 مليون دولار لدعم ترامب والنواب الجمهوريين وسجل اسمه حينها كاكبر مانع سياسي في البلاد ثم جاءت لحظه محاوله الاغتيال التي تعرض لها ترامب ليعلن ماسك تاييده الصريح دون تردد وبعد فوز ترامب برئاسه لم يبقى خارج الاداره فاسندت له رئاسه اداره كفاءه الحكوميه وهي المبادره التي اراد بها ترامب اصلاح ما اعتبره عدم كفاءه الحكومه الفيدراليه حينها اصبح الصديق المقرب من الرئيس لم يقضي وقت طويل على دخوله اداره ترامب حتى اعلن بنفسه خروجه ها بحجه التفرغ لاعماله ولكن ماذا حدث بعدها اظهر ان التفرغ لم يكن كل القصه ولم يكد يعلن استقالته حتى وجه اول ضربه لترامب حين هاجم مشروعه للموازنه وعلى هذه المساله اتسع الخلاف بين الرجلين وقبل ايام اعلن مسك تاسيس حزب امريكا ككيان سياسي جديد قال انه جاء لكسر احتكار الحزبين الجمهوري والديمقراطي ولكن مواقفه هذه السياسيه لها كلفتها الماديه الثقيله
