وكالات – يرى الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن عمليات المقاومة تتجه نحو التصاعد النوعي، مع التركيز على أساليب القنص والقذائف القصيرة المدى. هذه العمليات لا تحتاج لعدد كبير من المقاتلين، بل لقناص ومراقب لتحديد الأهداف. وقد أظهرت عمليات المقاومة الأخيرة قدرة القناصين على الاقتراب من قوات الاحتلال، مع كفاءة عالية في التنفيذ.
فالفلاحي يشير إلى أن قنص جندي إس*رائي*لي أو أكثر من نفس الموقع يعكس مستوى عالٍ من التدريب، حيث نادراً ما يحقق القناص هذا الإنجاز. هذه العمليات تعكس قدرات المقاتلين في الاقتراب من نفوذ الاحتلال واستغلال الظروف المحيطة، مثل الدمار الناتج عن القصف.
علاوة على ذلك، فإن المقاومة تعمل في مجموعات صغيرة، حيث تنفذ مهام نوعية ثم تنسحب، مع إمكانية دعم مجموعة لأخرى عند الحاجة. بالمقابل، ينفذ جيش الاحتلال قصفاً عشوائياً، معتقداً أنه يمكنه استهداف هذه المجموعات.
وفي سياق آخر، أعلنت كت*ائ*ب القسام عن عملية إنقاذ لأسرى إس*رائي*ليين من نفق قصفه الاحتلال، مشيرة إلى تفاصيل ستعلن لاحقاً، وقد أظهرت مشاهد لعدد من مقاتلي القسام وهم ينقبون داخل نفق تعرض للقصف.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
