وكالات – 28/6/2025-|آخر تحديث: 16:44 (توقيت مكة)
أفاد الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي بأن التصعيد العسكري الإ*سر*ائي*لي الأخير في قطاع غ*ز*ة يدل على نية الاحتلال لزيادة الضغط على المقاومة، لمحاولة إجبارها على القبول بصفقة تبادل أو وقف لإطلاق النار بشروط إ*سرائ*يل*ية.
وأوضح أنه تم تركيز العمليات العسكرية على محورين: الأول في الشمال، عبر جباليا والشجاعية إلى نتساريم، والثاني في الجنوب بمنطقة خان يونس. وأضاف أن التحركات الأخيرة قد تشير إلى فتح محور جديد في وسط القطاع، وخاصةً منطقتي الزهراء والمغراقة، تزامناً مع أوامر إخلاء صدرت لبعض السكان.
يرى الفلاحي أن الضغط على المقاومة في ثلاثة محاور يهدف لإرهاقها، مشيرًا إلى أن تركيز الجيش الإ*سر*ائي*لي على الهجمات النارية بدلاً من المعارك المباشرة يعود لرغبتهم في تجنب خسائر بشرية. ورغم الجهود المتواصلة، لم يتمكن الجيش من السيطرة الكاملة على خان يونس، بفعل تكتيكات المقاومة التي تعتمد على مجموعات صغيرة تستغل التضاريس.
كما أشار إلى أن كت*ائ*ب القسام وسرايا القدس تواصلان استهداف القوات الإ*سر*ائي*لية والعتاد الهندسي، مما يسهم في تعزيز فعالية المقاومة رغم الحصار الشديد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
