وكالات – تتجه الأنظار نحو منشأة فوردو النووية في إيران مع تصاعد الضغط الإقليمي، حيث تتحدث إس*رائي*ل عن ضرورة استهدافها في إطار محاولاتها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وقد استهدفت إس*رائي*ل عدة منشآت نووية إيرانية منذ بداية الحرب، مثل نطنز وأصفهان، وألحقت بها أضرارًا كبيرة كما أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مع ذلك، لم تشن تل أبيب هجومًا على فوردو، رغم تصريحات وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي يسرائيل كاتس عن التعامل معها. تتعقد المهمة نظرًا لعمق المنشأة تحت الأرض، الذي يصل إلى 80 مترا، مما يصعب هجوم المقاتلات الإ*سر*ائي*لية.
الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي أكد إمكانية تنفيذ ضربات إ*سرائ*يل*ية لتعطيل المنشأة، لكنه أشار إلى أن تدميرها يعتمد على الولايات المتحدة، التي تمتلك قاذفات “بي-2” القادرة على استخدام قنابل “جي بي يو 57”. هذه القنابل يمكنها اختراق 60 مترا من الخرسانة و40 مترا من الصخور، مما سيحتاج إلى استخدام عدة قنابل.
وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي السابق يوآف غالانت قال إن الولايات المتحدة فقط يمكنها تدمير فوردو باستخدام القنابل العملاقة، مؤكدًا أن إس*رائي*ل غير قادرة على ذلك بمفردها. في 13 يونيو/حزيران، ابتدأت إس*رائي*ل هجومًا شاملاً على إيران بدعم أمريكي ضمني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
