وكالات – أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي فتوى في 10 أغسطس 2005 تحرّم امتلاك واستخدام الأسلحة النووية، ومع ذلك فإن مصداقية هذه الفتوى أصبحت موضع تساؤل بسبب التهديدات المتزايدة من إس*رائي*ل واغتيالات قيادات إيرانية. في خطوة استباقية، حدّد خامنئي ثلاثة من رجال الدين لخلافته في حالة اغتياله، ومن بينهم نجله مجتبى خامنئي.
كما أشار مسؤولون إيرانيون إلى أن خامنئي وضع تعديلات على فتواه تتيح لخليفته تغييرها إذا استدعت الضرورة. وقد أكدت إيران في السابق على سلمية برنامجها النووي، لكنها الآن قد تكون مضطرة لإنتاج سلاح نووي كرد على أي اعتداء أمريكي على منشآتها النووية أو اغتيال خامنئي.
ورغم ذلك، أكدت تقييمات الاستخبارات الأمريكية أن إيران لا تسعى حالياً لصنع أسلحة نووية وأن خامنئي لم يصرح بتمويل برنامج نووي، وهو ما اعتبره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير صحيح. في الوقت ذاته، يُعرف أن خامنئي يتواصل مع القيادة العسكرية من موقع محصن لتفادي أي عمليات اغتيال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
