“حيثما تأخذنا الرياح”.. أسطورة المرأة الحرة في تونس اليوم
وكالات – تروي الأسطورة أن الملكة الفينيقية عاليسا أسست مدينة “قرط خدشت” عام 814 قبل الميلاد، وتعرضت لضغوط من ملك محلي للزواج. وعندما لم تستطع الرفض، طلبت مهلة، قامت خلالها بحرق القرابين قبل أن تلقي بنفسها إلى النار.
تربط الأسطورة حضارات إفريقيا بآسيا وأوروبا، وتسلط الضوء على دور النساء في تلك الثقافات والصراع بين المجتمعات المختلفة.
المخرجة التونسية آمال قلاتي تستلهم من هذه الأسطورة في فيلمها الأول “وين ما ياخدنا الريح”، الذي عُرض في مهرجان “صندانس” و”شنغهاي”. تروي الأحداث قصة فتاة شابة تدعى عاليسا، تعاني من القيود الاجتماعية وترغب في السفر إلى أوروبا.
فيلم “وين ما ياخدنا الريح” يتبع مغامرة بين عاليسا وصديقها مهدي في رحلة من العاصمة إلى مدينة جربة، مستفيدة من الأسلوب السينمائي المعروف بفيلم الطريق. الفيلم جريء، حيث يمكن اعتبار شخصية عاليسا تجسيدًا جديدًا لحرية المرأة العربية بطرق غير تقليدية.
الأداء المتميز لآية بالاغة في دور عاليسا والكيمياء المذهلة بينها وبين سليم بكري في دور مهدي، يضيف بعداً جمالياً للعلاقة بين الشخصيتين. يحمل الفيلم في طياته مفهوم الحرية والأمل، وينتهي بمشهد يعكس صرخات الحالمين بالتحرر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا