وكالات – في ظل انتظار الشارع الكردي لمكونات الحكومة الجديدة في إقليم كردستان، تركز الأنظار على موقف أحزاب المعارضة التي قررت الابتعاد عن المشاركة في الحكومة، مما يتيح للحزبين الحاكمين تشكيل الحكومة المقبلة. يُنظر إلى هذا الغياب كاحتجاج من جهة، بينما يعتبره البعض انسحابًا من المسؤولية.
في تصريح له، أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، أن أبواب الحكومة كانت مفتوحة أمام المعارضة، لكن الأخيرة اختارت عدم الانخراط في العملية. وأوضح أن وجود أحزاب تشكل الحكومة وأخرى تنضم إلى المعارضة هو نهج ديمقراطي، بشرط أن تكون المعارضة تدعو للإصلاح. وتابع أن مشاركة جميع المكونات في الإقليم تمثل أهمية كبيرة، وأنها موجودة بمناصب مهمة.
تتسم العلاقات السياسية في الإقليم بالتوتر، خاصة مع تعثر تشكيل الحكومة الجديدة منذ انتهاء الانتخابات. يتمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بمكانتهما كقوتين رئيسيتين، بينما ترفض الأحزاب المعارضة المشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة، مما يعتبر احتجاجًا على ما يسمونه “الاحتكار السياسي” و”تهميش دورهم”.
هذا الوضع يأتي في وقت يواجه فيه إقليم كردستان تحديات مالية وسياسية متزايدة، وسط تزايد مطالب المواطنين بالخدمات والشفافية في الأداء الحكومي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
