فيديو منوع

حصر السلاح بيد الدولة العراقية.. مهمة صعبة أم معركة محسومة؟ | #ستوديو_وان_مع_فضيلة

 

حصر السلاح بيد الدولة العراقية.. مهمة صعبة أم معركة محسومة؟ | #ستوديو_وان_مع_فضيلة

 

 

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يؤكد ان الحكومه ماضيه في تنفيذ خطه لحصر السلاح بيد الدوله ويشدد على ان قرار السلم والحرب والعلاقات الخارجيه من صلاحيات الدوله حصرا وان العراق لن يكون ساحه للصراعات رغم ما تشهده المنطقه من توترات كيف ستنفذ الحكومه العراقيه قطه حصر السلاح هل تتجاوب الفصائد العراقيه المسلح مع الخطه وما هي ابرز العقبه امام حكومه السودان متابعه لكل هذه التساؤلات نرحب بضيفنا من بغداد مستشار رئيس الوزراء العراقي السابق دكتور حسين علاوي دكتور حسين يرفض السوداني ان يكون العراق ساحه للصراعات هو يحذر من التوترات في المنطقه كيف يمكن ان يكون حصر السلاح بشكل سلس في مواجهه المواقف الرافضه داخليا للفصائل يعني مساء الخير عليكم مساء الخير على المشاهدين الكرام اكيد الحكومه العراقيه قد عملت ومنذ يومها الاول حقيقه على انهاء هذا الملف الذي كان هو واحد من التحديات الاساسيه بمسارات متعدده المسار الاول كان بانهاء مهام التحالف الدولي وكذلك بالمقابل نقل العلاقات ما بين العراق والولايات المتحده الامريكيه ودول التحالف الدولي البالغه 86 يعني دوله وكذلك ذلك منظمه دوليه الى علاقات ثنائيه مستقره لمرحله ما قبل سقوط الموصل وهذا ما حصل من خلال الحوارات التسعه التي اجريت بين الحكومه العراقيه ودول التحالف الدولي وهنالك يعني بجدول زمني في 2025 26 وهنالك التزام حتى من الاداره الامريكيه الجديده برئاسه الرئيس ترامب وكذلك الحكومه العراقيه التي اكدت على هذا المسار سواء بالاتصالات التي جرت بين سيد رئيس وزراء وكذلك بالمقابل باستقبال السيد رئيس وزراء وزراء ولوزراء الخارجيه وكذلك بالمقابل الدفاع وكذلك مستشاري الامن القومي وهذه كانت اتصالات هاتفيه وكذلك البعض منها كان هنالك في زياره الوفود الامريكيه الحكوميه التي جاءت الى العراق وهذا ما جرى الاطلاع عليه المسار الثاني كذلك الحوار السياسي الذي نجحت فيه الحكومه بعمليه التهديه والحفاظ على نقطه الاستقرار يعني منذ ازمه غزه ولغايه الان كان هنالك ك تحدي في ضرب القواعد العسكريه العراقيه لكن استعدنا نقطه التوازن والاستقرار وهذه نقطه التوازن والاستقرار كانت نقطه الاختبار في سوريا وكذلك ما بعد سوريا طبعا ما جرى بالحرب التي جرت بين الجمهوريه الاسلاميه في ايران وكذلك الكيان الاس*رائ*يلي وكذلك بالمقابل القدره الان على ضبط النفس والسيطره على الافعال وفعل الدوله العراقيه هو الفعل السائد في اداره الازمات الاقليميه وكذلك بالمقابل الكل يعرف بان هنالك منظومه عميقه للفصائل داخل الدوله العراقيه وهذا الهاجس يعني واجه كل الخطط لنزع السلاح في السابق اي فتره زمنيه وخطه او حوار داخل روم كل الدعوات من مختلف الاطياف السياسيه لانهاء هذا الوجود العسكري بالغ الخطوره رغم التحولات في المنطقه يعني اكيد ايه هنالك ارث سابق من الممكن ان يخلق صوره ذهنيه ثابته ولكن هذه الصوره الصوره الذهنيه الثابته قد تهشمت حقيقه عندما كانت الاجواء تذهب باتجاه التغيير في سوريا وكيف ان الدوله العراقيه استطاعت ان تسيطر على الموقف من خلال فعل للدوله العراقيه فقط لا يشارك احد في فعل السياسه الخارجيه لا يشارك احد في قرار الحرب والسلم وهذا ما تجلى حقيقه بانتقال حتى العلاقات العراقيه السوريه الى مسار اخر هو مسار التعاون ومسار كذلك بالمقابل الشراكه كون هنالك حدود ومصالح مشتركه في هذا المسار وبالتالي حقيقه كل ما يقال الان عن هذا السياق وعن هذا المسار نعم قد نتكلم عن الماضي ولكن لا نتكلم عن الحاضر الذي حدثت هنالك انجازات للحكومه العراقيه للقوى السياسيه العراقيه لتوجيهات المرجعيه العليا وكذلك للاستقرار الحاصل في البلد الفكره الان حقيقه الذي اكبر من هذا الموضوع والذي هو نتاج المسار وهذا الحوار الذي قاده السيد رئيس الوزراء هو الاستقرار الذي تشبث به الجميع ولن يدع احد ان يتقدم الى تهديد هذا الاستقرار رغم هنالك تحديات نعترف هنالك بعض قد تكون الخروقات التي تحدث هنا وهنالك بعمليه استهداف للقواعد العسكريه لكن بالمقابل هنالك سيطره تامه وفرض سياده لمؤسسات الدوله العراقيه الرسميه على هذا المسار وكذلك بالمقابل هذا هو نتاج الحوار السياسي الذي علينا ان نعترف في كل ظواهر العالم التي مرت بعمليات انتقاليه مر بها حوار سياسي وهذا الحوار السياسي هو ما قاده السيد رئيس الوزراء ونجح به والان هنالك تمسك وثبات بهذا المسار يبقى اليوم الترابط المرتبط بالبنيه الامنيه الارتباط الاقليمي مع ايران او قطع طريق بغداد طهران وهذا ما تحدث عنه المسؤولون الايرانيون وايضا الوضع الامني الهش قبل ينتهي وقتنا الشكر الشق الاول العلاقه مع ايران والترابط كحارس للمقاومه في هذا السلاح وهذا ما تقوله ايران مقابل المناطق حيث الوضع الامني الهش والحديث بان هذا السلاح يجب ان يستخدم في حمايه بعض المناطق حيث قد ينشط تنظيم د*اع*ش يعني اولا فيما يخص العلاقات مع الجمهوريه الاسلاميه في ايران هي علاقات مستقره علاقات استراتيجيه كوننا نمتلك مصالح وحدود وتاريخ شراكه استراتيجيه وهذه الشراكه تتماثل مع كل دول الجوار ان كان مع المملكه العربيه السعوديه مع الاردن مع سوريا ومع تركيا ومع دوله الكويت ومع دول العالم لكن بالمقابل هنالك مسار اساسي السيد رئيس الوزراء استاذ محمد شيع السوداني قد استطاع من نقل العلاقه نحو اطار مؤسساته ولذلك لاحظنا عوده المخافر الحدوديه على الخط الصفري العراقي الايراني وهذا بالتالي دلاله لان بعد 40 سنه من صراعات وحروب ومشاكل عادت مره اخرى المؤسسه الدوله في ان تقود المصالح الخاصه بالدوله العراقيه اما ما يخص كذلك بالمقابل يعني بيئه العمليات في المحافظات المحرره فهي تقاد من قبل قياده العمليات المشتركه ويشرف عليها القاضي العام للقوات المسلحه وهيئه الحشد الشعبي تعمل مع كل قواتنا المسلحه لكن بالمقابل الفصائل يعني هنالك حوار سياسي قد جرى وانا وضحت لك انه منذ ازمه غزه قد تم السيطره على حاله عدم الاستقرار التي كانت متوارثه من الحكومات السابقه والحكومه العراقيه نجحت بسبب الحوار السياسي الواضح ودعم القوى السياسيه العراقيه لخطوات السيد رئيس الوزراء في الحفاظ على الاستقرار و منذ تلك اللحظه لغايه الان حقيقه هنالك استقرار تام وهنالك حتى استقرار في المحافظات المحرره وهذا ما لاحظناه خلال الاشهر الماضيه او حتى في الازمه التي حدثت في الشرق الاوسط من حروب مفتوحه اشكر ضيفنا جزيل الشكر دكتور حسين علاوي مستشار رئيس الوزراء العراقي كنت معنا مباشره من استديوهاتنا في بغداد

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!