وكالات – أصبح الاعتماد على وجبة واحدة فقط يوميًا واقعًا مأساويًا في قطاع غ*ز*ة، حيث حُرم السكان من المساعدات الإنسانية لأكثر من شهرين بفعل القيود الإ*سر*ائي*لية، مما ينذر بـ”أزمة جوع غير مسبوقة”، وفقًا للأمم المتحدة. وذكر مدير منظمة الصحة العالمية أن الوضع في غ*ز*ة “كارثي”، يعاني منه مليونا شخص من الجوع، مع نقص حاد في الطعام والدواء والمياه.
منذ بدء الحرب في أكتوبر 2024، تفاقمت أزمة الجوع بسبب القيود المفروضة على إدخال المساعدات، وبلغ عدد السكان في غ*ز*ة أكثر من مليوني نسمة، يعتمد معظمهم على المساعدات الإنسانية. توقف دخول الإمدادات الإنسانية منذ الثاني من مارس الماضي، مما شكل أطول فترة حصار للمساعدات خلال الحرب.
مع نفاد مخزونات برنامج الأغذية العالمي من المواد الغذائية، تم تسجيل 10 آلاف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال، مما يعكس تفاقم الوضع. رغم توافر إمدادات علاجية، إلا أن الوصول إليها لا يزال صعبًا بسبب القيود. الأسعار ارتفعت بنسبة 1400% منذ فترة الهدنة، فيما يبذل العاملون في المجال الإنساني جهودًا كبيرة للوصول إلى المحتاجين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
