انتهت اذا جوله القتال الاخيره بين ايران واس*رائ*يل لكن الازمه العميقه بين البلدين لم تنتهي وهنا تتوالى الاسئله متى ستبدا الجوله التاليه وكيف سيكون شكلها وعلى اي جبهه وغيرها الكثير التقييم الحلي في اس*رائ*يل يقول ان وقف النار سيظل هشا من دون اطار ملزما وان حدثا واحدا قد يشعل فتيل الازمه من جديد تحليل لصحيفه معاريف الاس*رائ*يليه وصف الاتفاق بين ايران واس*رائ*يل بانه غير مستقر في غياب اليات مراقبه او حتى قنوات اتصال مباشره دائمه فضلا عن عدم وجود التزامات صريحه من ايا من الجانبين بوقف التسلح او الحد من الانشطه وهو ما تدلل عليه تصريحات المسؤولين في اس*رائ*يل الذين لا ينفكون عن التصريح بان تل ابيب لن تتخلى عن حريه التصرف الكامل بضرب ايران كامله في اي وقت يقابل قبل ذلك تصريحات المسؤولين الايرانيين بالاستعداد لمواصله القتال وان طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي كما تطرح في اس*رائ*يل سيناريوهات متشائمه اكثر تتعلق بمفهوم الحرب المتدحرجه اي جولات قتال قصيره لكنها مدد مدمره وذلك كل بضعه اشهر قد تكون في ساحه اخرى كذلك غير ايران ذلك من شانه بحسب الصحيفه ان يقوض الاستقرار الاقليمي تدريجيا ويزيد من التدخل الامريكي وكذلك يؤدي الى استمرار الحرب وهنا تطرح التساؤلات عن دور واشنطن المستقبلي بحسب التقديرات فان الولايات المتحده ستبقى حاضره هذه المرحله من منطلق المصلحه لكن في الوقت ذاته الرئيس دونالد ترامب غير معنيا بفتح جبهه جديده مع الحفاظ على اظهار قوه ردع سواء ضد ايران ام ضد منافسيه ومنتقديه على الساحه الداخليه وعليه يرى مراقبون ان طالما لم تحدث اي شراره قويه فان ترامب سيواصل الضغط على الجانبين لالتزام الصمت
