وكالات – رفض نقيب إس*رائي*لي مؤخراً الخدمة في غ*ز*ة، معبراً عن فزعه استجابة لحالة الحرب المستمرة وما يترافق معها من موت الأبرياء وإهمال الأسرى، حيث أكد أنه لا يستطيع الاستمرار في عمله من دون حدوث تغيير جذري. وأشار إلى أن حكومة الاحتلال وجيشه يسعيان إلى تدمير ح*ما*س، رغم استمرارها في الوجود. ورغم ما يعلنه المسؤولون بشأن جهودهم لمنع حدوث كارثة إنسانية في غ*ز*ة، فإن الواقع يشير إلى خلاف ذلك.
قدّم أخصائي اجتماعي يعمل في الاحتياط الإ*سر*ائي*لي شهادته حول الممارسات التي شهدها في رفح، حيث لاحظ انتشار عمليات إطلاق النار والق*ت*ل والتهجير، عازياً ذلك إلى أن الجيش لم يعد ينظر إلى سكان غ*ز*ة كأشخاص، بل أنهم باتوا مجرد أرقام على إحدى قوائم العمليات. هذا ولفت الأخصائي إلى تدهور حالة قوات الاحتياط، حيث انخفضت نسبة المشاركة في الخدمة إلى النصف، مما يعكس أزمة الثقة والضغط النفسي بين الجنود.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
