وكالات –
5/7/2025-|آخر تحديث: 19:47 (توقيت مكة)
يُعتبر جمع الخردة المعدنية وسيلة عمل مفضلة لآلاف الأشخاص في العاصمة زيمبابوي هراري، حيث تنتشر مكبات النفايات بشكل ملحوظ. تنتج هراري يومياً حوالي ألف طن من النفايات، ورغم جهود المجلس البلدي لتحسين عمليات الجمع بالتعاون مع شركة لإدارة النفايات، إلا أن الأفراد والشركات لا زالت تضطر لإلقاء القمامة في الشوارع.
يسيطر جامعو الخردة على مكبات النفايات، حيث يقومون بانتقاء المعادن وبيعها للمؤسسات التي تعيد تدويرها لإنتاج الفولاذ، الذي يُسهم بنحو 8% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع الطاقة على مستوى العالم. ولأن كثيراً من شركات صناعة الفولاذ لا تستطيع تحمل تكاليف التقنيات النظيفة الجديدة، تصبح إعادة تدوير الخردة بديلاً مهماً.
يعمل جامعو الخردة على تحسين نظافة المدينة ومكافحة تغير المناخ، على الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية عن عددهم. مثلاً، ترك مابييزا وظيفته كحارس أمن ليتجه لجمع الخردة، حيث يحقق دخلاً يتراوح بين 7 و8 دولارات في اليوم. وأكدت جويس ماتشيري، رئيسة برنامج التعدين والموارد، أنهم أبطال مجهولون في جهود تقليل النفايات المعدنية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
