وكالات – في عام 1951، كانت بغداد عاصمة نابضة بالفن والحياة، حيث أسس مجموعة من الفنانين، من بينهم النحّات جواد سليم والرسام شاكر حسن آل سعيد، “جماعة بغداد” للفن الحديث. عملت هذه الجماعة على تطوير مسار جديد للفن العراقي، مستلهمة التراث في أعمالها.
بعد أكثر من سبعين عاماً، أُقيم معرض رئيسي في متحف “Hessel” للفنون بنيويورك، يحتفي بإرث “جماعة بغداد”، بمشاركة 64 عملاً فنياً لثلاثين فناناً عراقياً، مثل ضياء العزاوي وجواد سليم، مستمراً حتى 19 أكتوبر. يقدم المعرض رؤية فريدة للفن ما بعد الاستعمار في العراق، تحت عنوان “جميع أنواع التجارب: إرث جماعة بغداد للفن الحديث”.
يضم المعرض أعمالاً نادرة تعود للفترة التأسيسية للدائرة بين عامي 1951 و2023، بالإضافة إلى الوثائق والأفلام. كما يستعرض تأثير الهندسة الإسلامية والزخارف الرافدينية. يُستعان بمجموعات فنية من مؤسسات بارزة في عدة دول عربية.
في حين تركّز الاهتمامات منذ غزو العراق عام 2003 على المواقع الأثرية، فقد أسهم الاحتلال في سرقة الكثير من الفن الحديث، مما دفع المعرض لتسليط الضوء على الجهود الرامية لإحياء ذاكرة الأعمال المنهوبة، والتي تُقدر بأكثر من 85% من 8 آلاف عمل فني في مركز صدام للفنون.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
