وكالات – في ظل التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في قطاع غ*ز*ة، ووسط الظروف الكارثية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني بسبب الحصار، ظهرت مؤخرًا خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر “مؤسسة المساعدات الإنسانية لغ*ز*ة”، التي تم إنشاؤها مؤخرا بدعم من شركات أميركية تعمل في مجالي الأمن واللوجستيات.
تأتي هذه الخطوة بعد 3 أيام من سماح الحكومة الإ*سر*ائي*لية بإدخال مساعدات محدودة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تواجه السكان، الذين يعانون من نقص في الغذاء والمياه والدواء. وقد أثارت هذه الخطة ردود فعل متباينة بين التحذير من استخدامها كأداة سياسية والأمنية، والرفض الكامل لأي آلية تتجاوز الأونروا.
تهدف “مؤسسة غ*ز*ة الإنسانية” إلى بدء أعمالها بحلول نهاية مايو/أيار للإشراف على خطة جديدة لتوزيع المساعدات، لكن الأمم المتحدة انتقدت الخطة معتبرة أنها تفتقر للنزاهة. كما تشير معطيات إلى أن الحكومة الإ*سر*ائي*لية تسعى لإعادة صياغة العمل الإغاثي بما يتناسب مع أهدافها الأمنية، مما يهدد دور المنظمات الدولية.
واقترح ناشطون ضرورة رفض الآلية المقترحة، مؤكدين أهمية تحرك النظام السياسي الفلسطيني في تقديم بديل يحترم كرامة الفلسطينيين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
