وكالات – تفجّرت أزمة حادة بين أسرة الفنان المصري الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، بعد أن ادعى نجلاه محمد وكريم أن والدهما لم يكن متزوجاً بها سوى لستة أسابيع فقط قبل أن ينفصلا في عام 1998، مشيرين إلى أنها ليست من الورثة الشرعيين. يأتي هذا النزاع بعد مرور نحو تسع سنوات على وفاة الفنان، إذ تصاعدت التوترات القانونية بين الطرفين، مما أدى إلى التقاضي حول الحقوق المالية والوضع الأسري.
اكتشفت بوسي شلبي، أثناء تجديد هويتها، أن سجلات الأحوال المدنية تُظهر أنها مطلقة من محمود عبد العزيز، واتهمت موظفين مجهولين بالتزوير وهددت بملاحقتهم قانونياً.
في بيان رسمي، أشارت أسرة محمود عبد العزيز إلى أن ما يُروّج عن زواجه منها “كذب وافتراء”، وأكدت أن قضاياها ضدهم قد رُفضت، وأن العلاقة بينهما بعد الطلاق كانت مقتصرة على العمل. من ناحية أخرى، ردت بوسي شلبي بأن زواجها كان شرعياً، وأن القضية لا تزال منظورة أمام المحاكم، معتبرة الاتهامات ضدها مسيئة لسمعة الراحل وتاريخه. يُذكر أن محمود عبد العزيز تزوج مرتين، الأولى من جيجي زويد، ثم من بوسي شلبي دون أن ينجب منها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
