فيديو منوع

جدل بعد وصف وزير داخلية فرنسا “مثيري الشغب” خلال احتفالات فوز باريس سان جيرمان بـ”البرابرة”

 

جدل بعد وصف وزير داخلية فرنسا “مثيري الشغب” خلال احتفالات فوز باريس سان جيرمان بـ”البرابرة”

 

 

وهنا في فرنسا وصف وزير الداخليه الفرنسي بغينوغتايو وصف المسؤولين عن الفوضى التي اعقبت مباراه باريس سان جرمان وميلان بالبرابره بينما اتهمه حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الابيه بالتقليل من شن من شان المخاطر الامنيه والتعامل معها في فرنسا وحول هذه التصريحات معنا في الاستوديو زميلنا وغرفه الاخبار اسامه حريري اهلا وسهلا بك اسامه اسامه جدل في فرنسا بعد استخدام وزير الداخليه لهذه العباره برابر لوصف اي الهمج لوصف اعمال الشغب التي اعقبت المباراه باريس سان جيرمان وميلان ليست المره الاولى التي يتم استخدام عباره من هذا النوع رفيق في السياسه كل كلمه كل عباره ينطق بها لها وقعها تحمل في طيات غتها الكثير من المعاني ام وزير الداخليه بغون غوتايو استخدم هذه الكلمه كلمه برابره او بمعنى اخر ايضا يتم استخدام احيانا كلمه همج للاشاره الى ما يريد قوله وهو رساله واضحه الى مثيري الشغب من جهه ولكن ايضا الى قاعدته الانتخابيه اولا يجب علينا ان نوضح ونقول بان هذه العباره التي استخدمها بغينوغوتايو لا يتشاركها اعضاء في الحكومه الفرنسيه في الحكومه التي ينتمي اليها بغينوغتايو مثل وزير الصناعه الذي قال انا لا انصح باستخدام هذه العباره اما وزيره الوزيره المعنيه بشؤون المساواه بين الرجل والمراه اغوغ بغجيه فقالت بلورها انها تفضل استخدام عباره جنات بدل استخدام عباره برابره حزب فرنسا الابيه اليساري استنكر بشده هذه العباره وقال انها تحمل في طياتها معنى عنصريا وللمفارقه الحزب اليميني المتطرف حزب التجمع الوطني على لسان نائبه جون فيليب تونغي قال انه يؤيد هذه العباره ل ذهب حتى ايضا اكثر بعدا وقال انه ان البرابره في فرنسا لديهم نواب في البرلمان وهو هذا هنانا وهو بذلك يعني نواب فرنسا الابيه الحزب اليساري واذا عدنا بالزمن الى الوراء نستنتج ان هذه ليست اول مره يتم استخدام عباره من هذا النوع اذ ان الرئيس الاسبق نيكولاس هركوزيه عندما كان وزيرا للداخليه عام 2005 خلال احداث الضواحي قال استخدم عباره حثاله وقال انه يريد تطهير الضواحي من الحثاله اي من مثيريه من عدد من مثيري الشغب اي وزير الداخليه الاصبق جيغات غمنا الذي ينصب حاليا يشغل حاليا منصب وزير العدل قال تحدث عن توحش عن متوحشين عن توحش المجتمع وحتى ان رئيس الجمهوريه امان ماكرون بنفسه تحدث في السابق منذ عامين تقريبا عن اللا حضاره او ان المجتمع يتوجه نحو اللاحضاره كثرت العبارات ولكن الازمه ما زالت مستمره فرنسا في كل احيان احيانا مناسبه في احتفالات راس السنه في احتفالات فوز فريق لكره القدم تحدث الكثير من اعمال الشغب من الحرائق المتعمده ومن المواجهات بين الشرطه ومتظاهرين وهذه المشكله المعضله ما زالت مستمره على الرغم من استخدام هذه العبارات ومن هنا ياتي دور الذين ينتقدون الساسه الفرنسيين ويقولون بان هذه العبارات فعليا لا تنفع لانه يجب العمل اكثر على حل الازمه من جذورها من جذورها ومنتقدور روتايو اسامه ما يتهمونه باللعب على الكلمات لاستهداف فئه معينه من المواطنين الفرنسيين ولابعاد الانظار عن جوهر الازمه يعني للاجابه عن هذا السؤال يجب علينا ان نفهم معنى كلمه برابره هي كلمه اصلها يوناني عند الاغريق اليونانيون اليوناني القدماء قاموا يستخدمونها للاشاره الى اي غريب الى اي شخص لا يجيد اللغه الاغريقيه الى اي شخص بالنسبه لهم متوحش وغريب الامبراطوريه الرومانيه عند الرومان كانوا كانوا يقولون شخص من البرابره اذ انه ياتي من خارج حدود الامبراطوريه الرومانيه بالتالي هذه الكلمه تحمل في طياتها معنى الاجنبي او المهاجر ايضا بمعنى اخر وبغونوغتايو اعتاد ان يهاجم او بالاحرى ربما ان يشير او يركز في خطابه على المهاجرين اذ انه متهم من قبل العديد من المنظمات الحقوقيه وايضا الاحزاب اليساريه بانه يستخدم خطاب معادي للمهاجرين او الذين يتحدرون من اصول مهاجر لاستماله اصوات اليمين المتطرف وهذه العباره برابر تحمل في طياتها فعليا حتى لغويا ومن ناحيه ايضا تاريخيه هذا المعنى اي المعنى المهاجر او الغريب هناك نقطه ثانيه ايضا ان بغينوغتايو تحدث عن المجتمع وقال ان هذا المجتمع فعلا اصبح يصيبه التوحش واكثر من وزير يميني تحدث عن هذا الموضوع وهذا هو محاوله ايضا بحسب منتقدي بغونتيو التنصل للتنصل من المسؤوليه اذ ان اليوم لا احد يتحدث عن سبب المعضله الحقيقيه في فرنسا هل كان هناك تقصير امني؟ هل الحكومات المتعاقبه هي من اوصلت الامور الى ما هي عليه؟ اليوم الجميع يتحدث على ان المجتمع في المجتمع الفرنسي هناك نوع من التوحش والعديد من المنظمات الانسانيه تنتقد بغونوغوتايو او الذين يدلون بهكذا التصريحات وتقول بانهم يحاولون نوعا ما زرع الشقاق في المجتمع بان هناك ناس اناس طيبون واخرون متوحشون يحاولون حرق المدارس وحرق البلديات وهذه كانت عباره استخدمها بالمناسبه غوتايو في السابق قال ان هناك برابيرا يريدون حرق المدارس وحرق ايضا البلديات وبهذا نحن فعليا في يعني لا ال الازمه او المعضله لم تحل منذ سنين عديده وهنا بيت القصيد اذ ان المنتقدين منتقدي بغينو غطيو يقولون ان هذه العبارات في النهايه لا تنفع ولا تحل الازمه وهي فقط لاسباب انتخابيه التاريخ منذ عام 2005 لبل اكثر الى 2005 الى اليوم لم نشهد فعليا اي تطور نحو يعني بشكل ايجابي او نحو الافضل من خلال استخدام هذه العبارات شكرا جزيلا لك اسامه حريري على كل هذه التفاصيل لفهم سياق وايضا هذه التصريحات لوزاره الداخليه شكرا

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!