شاحنات تصطف امام منشاه فورد النوويه تنقل شيئا بالغ الاهميه وبسرعه غير معتاده الى وجهه مجهوله كل هذا قبل ان تصل الصواريخ الامريكيه بيومين فقط فماذا كانت تحمل واين ذهبت وفقا لخبير نووي تحدث لصحيفه التلغراف البريطانيه فان النظام الايراني نقل جزءا كبيرا من مخزونه من اليورانيوم عالي التخصيب الى موقع سري قبل ان يفوت الاوان لكن اين اخفت ايران ما كانت تخشى استهدافه الجواب على ما يبدو يكمن في عمق الجبال تحقيق التلغراف اشار الى ان بعض الخبراء يرجحون ان جبل الفاس الواقع على بعد نحو 145 م جنوب منشاه فوردو هو الموقع الانسب لاخفاء وتكثيف انتاج اليورانيوم المخصب فالجبل يبعد دقائق فقط عن نوتنز ويعتقد ان ايران بدات منذ اربع سنوات بتطويره بهدوء وتحويله الى حصن نووي منيع يصعب تدميره وما زاد من الغموض كان رد ايران المقتضب على استفسار مدير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه حول هذا الموقع حين قالت هذا ليس من شانكم وبينما تتكشف ملامح الحصن النووي تحت الارض يتصاعد القلق فوقها فالرئيس الفرنسي حذر من تضاعف خطر محاوله ايران تخصيب اليوران سرا فيما اضاف البرلمان الايراني مزيدا من التوتر باقراره مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وبحسب صحيفه فاينانشال تايمز تشير التقييمات الاوليه لاجهزه الاستخبارات الى ان طهران تحتفظ بمعظم مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب ما يعزز الشكوك بانها لم تتراجع فهل يخفي جبل الفاس في اعماقه ما سيشعل فصلا جديدا من الصراع النووي وي
