وكالات – تمر منطقة كردستان بأزمة مالية خانقة تؤثر على الحياة اليومية، مما يخلق حالة من الترقب لجلسة البرلمان المرتقبة يوم الثلاثاء، حيث يأمل المواطنون في حل أزمة رواتب الموظفين. في السليمانية، يلوح صوت احتجاجي يستنكر الحلول المؤقتة، مطالبًا بتوطين الرواتب لضمان الاستقرار المالي.
يتعامل المواطنون في كردستان مع جلسة البرلمان كفرصة حاسمة، حيث أصبحت مسألة الرواتب تتجاوز كونها مجرد حق مالي لتتحول إلى قضية ثقة مع الحكومة. العديد من المواطنين عبروا عن أملهم في معالجة ملف الرواتب، مؤكدين أن التأخير أصبح قرارًا سياسيًا أكثر من كونه مسألة فنية.
من جهة أخرى، وجهت لجنة الاحتجاجات في السليمانية رسالة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تطالب بتوطين الرواتب في المصارف الاتحادية، مشددة على أن أي اتفاق من دون هذا الشرط سيكون مؤقتًا فقط. وأشار أحد الأعضاء إلى أن الشارع الكردي لم يعد يثق بمشاريع الحكومة، واعتبر أن الحلول المطروحة تهدف فقط لتخفيف الضغط قبيل الانتخابات.
ومع انشغال الشارع الكردي بالاحتجاجات، تبقى العلاقات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية معقدة، حيث يشكو المراقبون من عدم الالتزام بتسليم الإيرادات. يتطلب الأمر توافقًا سياسيًا شاملًا بين الأطراف المعنية لحل مشكلة الرواتب، حيث يرى المختصون أن الحل الدائم يكمن في ربط الرواتب بالخزينة المركزية.
بين الضغوط الجماهيرية وسوء الثقة، يبقى مستقبل الرواتب في الأدناء، في ظل المخاوف من تجدد الأزمة في أي وقت ما لم يتحقق إجراء عملي وملزم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
