محتجزان في ايران منذ اكثر من ثلاث سنوات والان يواجهان خطرا متزايدا بالاعدام سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس وجهت اليهما تهم تتعلق بالتجسس لصالح المساد بالاضافه الى التامر لقلب نظام الحكم والفساد في الارض ثلاث تهم كلها قد تؤدي الى الحكم بالاعدام هذه الاتهامات وصفتها الحكومه الفرنسيه والمقربون من الزوجين بانها لا اساس لها مشيرين الى ان اخر تواصل مباشر معهما كان في شهر مايو الماضي نحن قلقون للغايه بشان حالتهما النفسيه خصوصا بعد صدمه القصر الذي تعرض له
منذ اعتقالهما في اليوم الاخير من رحلتهما السياحيه في ايران بتاريخ السابع من مايو من عام 2022 كان الثنائي محتجزا في سجن ايفين شديد الحراسه والذي يعرف غالبا بانه مخصص للسجناء السياسيين وقد تعرض هذا السجن للقصف من قبل اس*رائ*يل في ال3 من يونيو الماضي ما ادى الى سقوط تسعه 79 قطيلا ولايام بعد القصف لم يعرف اي شيء عن مصير الفرنسيين الى ان سمح بزياره قنصليه لهما ولكن هذه المره في سجن اخر داخل البلاد اضطرنا للانتظار فتره طويله للحصول على اخبار عنهما او على الاقل اثبات وجودهما على قيد الحياه وتمكنا من ذلك بفضل الزياره القنصليه التي جرت هذا الاسبوع ونامل ان يتم الافراج عنهما نهائيا في اقرب وقت ممكن الافراج عنهما لا يزال احتمالا غير مؤكد في ظل توتر متزايد بين طهران والدول الغربيه اذ تتهم ايران هذه الدول بدعمها لاس*رائ*يل الى جانب هذين المواطنين الفرنسيين تحتجز ايران نحو عشره غربيين اخرين ما دفع عده دول اوروبيه الى اتهام طهران بممارسه دبلوماسيه الرهائن وسط مخاوف من استخدام هؤلاء المحتجزين كوارقه ضغط في مفاوضات الملف H
