وكالات – نقل مصدر مطلع أن مسؤولين أميركيين وأوكرانيين اجتمعوا يوم الجمعة لبحث مقترح أميركي يتعلق بالاستفادة من ثروات أوكرانيا المعدنية، مع الإشارة إلى أن فرص تحقيق تقدم كانت ضئيلة بسبب الأجواء العدائية التي سادت الاجتماع. وأفاد المصدر أن التوترات كانت نتيجة لمسودة مقترحة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي توسعت مقارنة بالنموذج الأصلي.
كما أكد متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية أن المحادثات كانت ذات طابع فني. تمنح المسودة الأخيرة الولايات المتحدة مزايا الوصول إلى الثروات المعدنية في أوكرانيا وتفرض على كييف تخصيص عائدات استغلال الموارد الطبيعية في صندوق استثماري مشترك. ورغم ذلك، لا تشمل الاتفاقية ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما يعتبر أولوية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في سياق الحرب ضد روسيا.
أشارت الوثيقة إلى مطلب من الولايات المتحدة بترتيب السيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي من غازبروم عبر أوكرانيا إلى أوروبا. كما عُينت شركة هوغان لوفيلز مستشارًا خارجيًا للحكومة الأوكرانية فيما يخص الاتفاق. من المقرر أن يتوجه كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى واشنطن قريبا لمناقشة الأمور المالية. يسعى ترامب أيضًا لتوجيه الجهود نحو إنهاء الحرب واسترداد مساعدات عسكرية سابقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
