وكالات – استُبعد حزب المعارضة الرئيسي “تشاديما” من المشاركة في الانتخابات المحلية المقررة في يونيو/حزيران 2025، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في الساحة السياسية والتنظيمات الحقوقية. وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، في 11 أبريل/نيسان، رفض معظم ترشيحات الحزب بدعوى عدم تقديم ملفات الترشح في الوقت المحدد، بينما أكد الحزب أن الترشيحات قُدمت ضمن المهلة القانونية، متهمًا السلطات بمنع مرشحيه من الوصول إلى مكاتب التقديم.
وصف زعيم “تشاديما” فريمان مبوي القرار بأنه “انقلاب على الديمقراطية” ويعكس استمرار الإقصاء السياسي ضد المعارضة. اندلعت احتجاجات في بعض المناطق تعبر عن الغضب من قرار اللجنة. وصرح الحزب أنه ينوي تقديم طعن قضائي رغم ما اعتبره هيمنة الحزب الحاكم على المؤسسات، في إشارة إلى حزب الثورة الحاكم.
يأتي هذا في ظل توترات تاريخية بين الحزبين، حيث قاطع “تشاديما” انتخابات 2020 بسبب ما اعتبره عمليات تزوير. رغم تبني الرئيسة سامية حسن لخطاب انفتاح، ترى المعارضة أنه لم يترجم إلى إصلاحات حقيقية. وقد دعت منظمات حقوقية دولية الحكومة إلى احترام التعددية السياسية ونزاهة الانتخابات، مُعربًا عن القلق حيال إقصاء “تشاديما”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
