وكالات – تسعى حكومة كير ستارمر في بريطانيا إلى استخدام التكنولوجيا لمواجهة أزمة تكدس السجناء في السجون. ومن بين الاقتراحات التي قدمتها شركات تكنولوجيا خلال اجتماع مع وزيرة العدل شبانة محمود، تشمل زراعة أجهزة تتبع تحت جلد المجرمين، واستخدام روبوتات لاحتجاز السجناء، والمركبات ذاتية القيادة لنقلهم.
تمت الدعوة لهذا الاجتماع الذي ضم أكثر من عشرين شركة تكنولوجيا في لندن، حيث عبرت الحكومة عن رغبتها في استخدام تقنيات قابلة للارتداء لمراقبة السلوك وتحديد الموقع، لإنشاء ما يُعرف بـ “السجن خارج السجن”.
المشاركة شملت أسماء معروفة في صناعة التكنولوجيا مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت، بالإضافة إلى شركات أخرى مثل IBM وسيركو. أكدت وزيرة العدل على أهمية التعاون بين الحكومة وشركات التكنولوجيا لحل أزمة السجون وتقليل نسب العودة إلى الإجرام، ودعت إلى تحسين استخدام الوسوم لصالح إعادة التأهيل.
الخطوات الحالية تأتي بعد مراجعة شاملة للأحكام السابقة، والتي دعت إلى تقليل الأحكام القصيرة وزيادة اعتماد الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف على الوجه، بهدف خفض عدد السجناء بنحو 10,000 سجين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
