وكالات –
6/7/2025-|آخر تحديث: 12:47 (توقيت مكة)
كشف تقرير سري صادر عن مجموعة خبراء من الأمم المتحدة عن تورط شركة رواندية تُدعى “بوس ماينينغ سوليشن” في شراء معادن مهرَّبة من مناطق تسيطر عليها حركة (إم 23) المتمردة في شرق الكونغو، مما يسهم في تمويل النزاع المستمر في البلاد.
يعتبر هذا التقرير الأول من نوعه الذي يذكر شركة مشخصة متورطة في تهريب المعادن من الكونغو، بعد سيطرة حركة إم 23 على منطقة روبايا الغنية بالكولتان عام 2024.
ووجد التحقيق أن مستويات التعدين غير القانوني وتهريب الموارد إلى رواندا وصلت إلى حد “غير مسبوق”.
يدير الشركة رجل الأعمال الرواندي “إيدي هابيمانا”، الذي ارتبط اسمه بعمليات تهريب في المنطقة. كما يشير التقرير إلى وجود مساهمين روسيين، مما يبرز شبكة تجارية معقدة تتعلق بتجارة الكولتان.
تنتج منطقة روبايا حوالي 15% من الكولتان عالمياً، وهو معدن حيوي للإلكترونيات. وفي عام 2024، صدّرت “بوس ماينينغ” ما لا يقل عن 150 طناً من الكولتان، رغم أن رواندا ليست من الدول الرئيسية في إنتاجه.
التقرير يوثق أيضاً عمليات تهريب ليلية عبر معابر حدودية وتحصيل الحركة ضرائب تصل إلى 15% على تجارة الكولتان، مما يحقق إيرادات تقدر بنحو 800 ألف دولار شهرياً. وعلى الرغم من توقيع اتفاق سلام بين رواندا والكونغو، لم تدرج بنوده حركة إم 23، مما يزيد من الشكوك حول قدرة الاتفاق على تحسين الوضع الأمني.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
